إعصار "تاوكتا" يتراجع بعد اجتياح الهند المنكوبة بكورونا
خلف إعصار "شديد للغاية" سلسلة من أوجه الدمار في ولاية جوجارات الهندية، وألحق أضرارا بالمباني وأسقط الأشجار وخطوط الكهرباء.
كما أجبر الإعصار أعدادا ضخمة من الناس إلى الفرار إلى ملاجئ آمنة, وانطلق إعصار "تاوكتا" على طول الساحل الغربي للهند حتى الإثنين، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا، واقترب بشدة من مومباي، المركز المالي للبلاد، دون أن يجتاحها.
واجتاح الإعصار ولاية جوجارات، ليل الإثنين، تصاحبه رياح بلغت سرعتها 170 كيلومترا في الساعة، وزوابع تصل سرعة الرياح فيها إلى 190 كيلومترا في الساعة، وعواصف وأمطار غزيرة.
وخفضت وزارة الأرصاد الهندية تصنيف الإعصار ، الثلاثاء، وتوقعت أن تضعف قوته إلى "منخفض" أثناء توغله في الداخل.
ولم ترد أنباء عن حدوث خسائر بشرية كبيرة في ولاية جوجارات رغم إجلاء ما يقرب من 200 ألف شخص من المناطق الساحلية المنخفضة إلى ملاجئ آمنة.
وأطلقت قوة المهام الوطنية لمواجهة الكوارث عمليات إغاثة في مناطق ولاية جوجارات، وقام مئات من عمالها بإخلاء الطرق من الأشجار والأعمدة التي أعاقت حركة المرور.
ويأتي "تاوكتا"، وهو أقوى إعصار يضرب المنطقة منذ عام 1998، وسط موجة وباء كورونا القاتلة التي أغرقت المستشفيات الهندية.
وعلقت ولاية جوجارات حملة التطعيم ضد كورونا لمدة يومين حتى الثلاثاء بسبب العاصفة، وتم اتخاذ ترتيبات خاصة لضمان عدم انقطاع الكهرباء والإمدادات الطبية في المستشفيات التي تعالج مرضى "كوفيد-19" الذي يسببه فيروس كورونا.