الإمارات تودع 2020 بإنجازات تاريخية
تودع الإمارات عام 2020 بسلسلة إنجازات تاريخية تحققت على مدار عام مضى في مختلف المجالات.
إنجازات تحققت في مجالات الفضاء والعلوم والمجال النووي والاقتصاد والسياسة رغم التحديات التي فرضتها جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على العالم كله.
إنجازات تؤكد أن "عام الاستعداد للـ50" عام استثنائي في مسيرة التنمية التي تشهدها الإمارات بكافة المجالات، وأن دولة اللامستحيل قادرة على تحويل التحديات إلى إنجازات.
على الصعيد السياسي، منذ خطوة الإمارات الشجاعة بشأن توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل 15 سبتمبر/أيلول الماضي، انضمت 3 دول عربية أخرى لركب السلام خلال 3 أشهر.
وفي مجال الفضاء حققت الإمارات إنجازات غير مسبوقة على مستوى الوطن العربي، أبرزها إطلاق "مسبار الأمل"، في أول رحلة تاريخية عربية إسلامية من نوعها، لتكون أول مهمة فضائية لاستكشاف الكواكب تقودها دولة عربية.
وقبل أيام من نهاية العام، أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن نجاح شركة نواة للطاقة التابعة لها والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية، أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، في تحقيق إنجاز جديد تمثل بوصول مفاعل المحطة الأولى في براكة إلى 100% من طاقته الإنتاجية في خطوة تمهد للتشغيل التجاري في بداية العام 2021.
ففي مجال الاكتشافات والتطوير والإنتاج جاءت أهم إنجازات شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" خلال 2020 في الإعلان عن اكتشاف مكمن جديد للغاز الطبيعي في المنطقة بين سيح السديرة "أبوظبي" وجبل علي "دبي" بمخزون ضخم يقدر بنحو 80 ترليون قدم مكعبة.
كما تصدرت دولة الإمارات المركز الأول عربيا في تقرير التنمية البشرية 2020 والصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منتصف الشهر الجاري، متقدمة في الترتيب العالمي بأربعة مراكز عن تصنيف العام الماضي لتأتي في المرتبة 31 عالميا من بين 189 دولة شملها التقرير.
أيضا قدمت الإمارات نموذجاً مشرفاً في التعامل مع فيروس كورونا المستجد،و امتد دورها خارج حدودها الجغرافية عبر تقديم مساعدات لأكثر من 121 دولة حول العالم.
إنجازات تثبت بها الإمارات صحة نهجها وصواب رؤية القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات التي غرست في أبناء الإمارات حب التميز والتفرد، ليصبح المركز الأول هدف الجميع وغايتهم على الدوام.
"العين الإخبارية" ترصد أبرز الإنجازات التي حققتها الإمارات خلال عام 2020، في التقرير التالي:
الإمارات تقود قاطرة السلام بالمنطقة
منذ خطوة الإمارات الشجاعة بشأن توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل 15 سبتمبر/أيلول الماضي، انضمت 3 دول عربية أخرى لركب السلام هي البحرين ثم السودان، وأخيرا المغرب 10 ديسمبر الجاري.
ومنعت معاهدة السلامة الإماراتية وقف ضم أراض فلسطينية، وأسهمت في فتح الطريق أمام تسوية وضع الأقصى، وألزمت معاهدة السلام إسرائيل بفتح المسجد أمام المسلمين من بقاع الأرض كافة.
وهي خطوة تبعتها أبوظبي برعاية اتفاق سلام تاريخي، وقعته الحكومة السودانية، مع حركات الكفاح المسلح في 3 أكتوبر الماضي أنهى سنوات من الاقتتال في البلاد، قبل أن تقوم في 4 نوفمبر الماضي بافتتاح أول قنصلية عربية بمدينة العيون بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية في حدث تاريخي يدعم العلاقات بين الدولتين.
يأتي هذا فيما واصلت الإمارات التي تترأس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، جهودها للحفاظ على كيان مجلس التعاون، وتعزيز مسيرته، رغم انتشار جائحة "كورونا" ، ويتوقع أن تتوج ختام تلك الدورة بتعزيز الحوار الخليجي خلال القمة الخليجية المرتقبة في الرياض 5 يناير/كانون الثاني المقبل.
وقبل أسبوع من نهاية عام 2020، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بالإجماع يعلن يوم 4 فبراير "اليوم العالمي للأخوة الإنسانية"، ضمن مبادرة قدمتها كل من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، وسيحتفل المجتمع الدولي بهذا اليوم سنوياً ابتداءً من عام 2021.
الفضاء.. 5 إنجازات تاريخية
في مجال الفضاء، حققت الإمارات عام 2020، إنجازات غير مسبوقة على مستوى الوطن العربي في مجال الفضاء، كان أبرزها ما حققته 20 يوليو/تموز الماضي، مع الإطلاق الناجح لـ"مسبار الأمل"، في أول رحلة تاريخية عربية إسلامية من نوعها، لتكون أول مهمة فضائية لاستكشاف الكواكب تقودها دولة عربية.
وأصبحت الإمارات من خلال هذا الإنجاز عضوا في نادي مستكشفي المريخ الذي يضم 7 دول فقط على مستوى العالم.
ويتميز مشروع مسبار الأمل الإماراتي لاستكشاف المريخ بأنه الأول من نوعه في العالم، الذي يقدم أول صورة شاملة وكاملة للغلاف الجوي المريخي على مدار العام.
وبعد نحو شهرين، كانت الإمارات على موعد مع إنجاز جديد يوم 28 سبتمبر الماضي، حيث تم إطلاق القمر الاصطناعي البيئي المصغر "مزن سات"، وهو أول قمر اصطناعي للأغراض البيئية بالإمارات.
وفي 29 سبتمبر الماضي، أعلنت الإمارات عن مشروع لاستكشاف القمر، يمثل أول مهمة عربية علمية لاستكشاف القمر يشمل تطوير وإطلاق أول مستكشف إماراتي للقمر تحت اسم "راشد" (على اسم المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، باني دبي الحديثة)، يتم تصميمه وبناؤه بجهود وطنية 100%، لتكون دولة الإمارات بذلك رابع دولة في العالم تشارك في مهام استكشاف القمر لأغراض علمية بعد الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي "سابقاً" والصين.
وفي تأكيد على كفاءة الكوادر الوطنية، كشفت الإمارات في أكتوبر الماضي عن مشروع القمر الاصطناعي الإماراتي الجديد "MBZ-Sat"، ثاني قمر اصطناعي إماراتي يتم تطويره وبناؤه بالكامل على أيدي فريق من المهندسين الإماراتيين، بعد قمر "خليفة سات".
وبالتزامن مع اليوم الوطني الـ49 للإمارات، 2 ديسمبر الجاري، تم إطلاق القمر الاصطناعي "عين الصقر " بنجاح إلى الفضاء.
وسيتم استخدام صور القمر في مجالات المسح الخرائطي، والرصد الزراعي، والتخطيط المدني، والتنظيم الحضري والعمراني، والوقاية من الكوارث الطبيعية وإدارتها، ورصد التغيرات في البيئة والتصحر، فضلاً عن مراقبة الحدود والسواحل كما يخدم القمر القوات المسلحة في توفير صور وخرائط عالية الدقة تساعدها في تحقيق مهامها بكل كفاءة واحترافية.
وبإطلاق "عين الصقر" تسجل الإمارات إنجازاً نوعياً جديداً، يعزز من مكانتها مركزا للأقمار الاصطناعية المتقدمة، حيث سيصبح هذا القمر هو الرابع لأغراض الرصد الذي تمتلكه الدولة، ليرتفع عدد الأقمار الاصطناعية للدولة إلى 12 قمرا إضافة إلى عدد من الأقمار المكعبة الصغيرة للأغراض التعليمية والبحث والتطوير في مجالات تقنيات الفضاء.
أول مفاعل نووي سلمي عربي
ومن مجال الفضاء إلى الطاقة النووية تتواصل الإنجازات الإماراتية، حيث أعلنت الإمارات مطلع أغسطس الماضي نجاح تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، وفق أعلى معايير السلامة والجودة العالمية في إنجاز تاريخي قوبل باحتفاء دولي وعربي واسع.
وأعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، نجاح شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية في إتمام عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الأولى.
وتحتوي محطات براكة للطاقة النووية السلمية على 4 مفاعلات تندرج ضمن الجيل الثالث من مفاعلات الطاقة النووية المتقدمة.
وفي 7 ديسمبر الجاري، تم تحقيق إنجاز جديد تمثل بوصول مفاعل المحطة الأولى في براكة إلى 100 في المائة من طاقته الإنتاجية في خطوة تمهد للتشغيل التجاري في بداية العام 2021.
ويعني هذا الإنجاز أن المحطة الأولى في براكة تنتج 1400 ميغاواط وهو ما يجعلها أكبر مصدر منفرد لإنتاج الطاقة الكهربائية في دولة الإمارات.
وبهذا الإنجاز، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة الأولى في العالم العربي والثالثة والثلاثين على مستوى العالم، التي تنجح في تطوير محطات للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء على نحو آمن وموثوق وصديق للبيئة.
وعند تشغيلها بشكل كامل، ستنتج محطات براكة الأربع 5.6 جيجاوات من الكهرباء، وستحد من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وهو ما يعادل إزالة انبعاثات 3.2 مليون سيارة من طرق دولة الإمارات كل عام.
مواجهة كورونا.. حلول إبداعية
ورغم التحديات التي فرضتها جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، اعتمدت الحكومة على حلول إبداعية لمواجهة تداعياتها.
وقدمت الإمارات نموذجاً مشرفاً في التعامل مع الجائحة تكاتفت خلاله جهود مختلف مؤسسات الدولة منذ بداية رصد الجائحة وحتى الوقت الحالي، لتوفر لكافة فئات المجتمع أفضل مستويات الرعاية الصحية، وذلك في الوقت الذي انطلقت فيه فرق البحث العلمي في السعي لتطوير أحدث الأساليب العلاجية والمشاركة في الجهد العالمي المكثف بغية إيجاد لقاحات فعالة.
ففي يوليو/تموز الماضي اعتمدت الإمارات هيكلاً جديداً للحكومة الاتحادية أعلنت خلاله عن تشكيل وزاري جديد، بهدف الاستعداد لمرحلة ما بعد "كوفيد-19" التي تتطلب حكومة أكثر رشاقة ومرونة وسرعة وقدرة على التأقلم.
وشمل الهيكل الجديد لحكومة دولة الإمارات إلغاء 50% من مراكز الخدمة الحكومية وتحويلها لمنصات رقمية خلال عامين، ودمج نحو 50% من الهيئات الاتحادية مع بعضها أو ضمن وزارات، بالإضافة إلى استحداث مناصب وزراء دولة جدد، وخلق مناصب رؤساء تنفيذيين في قطاعات متخصصة.
ومن بين الوزارات الجديدة المستحدثة إنشاء وزارة للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تعمل على تطوير القطاع الصناعي بالدولة، وتعيين ثلاثة وزراء ضمن وزارة الاقتصاد، واستحداث منصب وزير دولة للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بعد، إلى جانب إنشاء المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات.
وفي الجانب الاقتصادي، نجحت الإمارات في تخطي أزمة جائحة "كوفيد-19" وتقليص الآثار الناجمة عنها، وكانت من أولى الدول التي أطلقت العديد من المبادرات وحزم التحفيز الاقتصادي للارتقاء بالاقتصاد.
وأسهمت خطة الدعم الشاملة التي أعلن عنها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي بقيمة 100 مليار درهم وغيرها من حزم الدعم المالي التي أقرتها الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية في تحفيز الاقتصاد الإماراتي وضمان استمرارية وحماية المستهلكين والشركات.
وواصل الجهاز المصرفي لدولة الإمارات إظهار أداء متميز خلال العام 2020، حيث ارتفع إجمالي أصول الجهاز إلى 3.252 تريليون درهم في نهاية الربع الثالث من العام الجاري بزيادة نسبتها 5،4 في المائة مقارنة مع نهاية العام 2019.
واعتمدت الإمارات الميزانية العامة للاتحاد لعام 2021، وذلك بإجمالي مصروفات تقديرية تبلغ 58 مليارا و113 مليون درهم، وتستهدف الميزانية رفع مستويات المعيشة وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين في الدولة.
كما واصلت الإمارات مسيرة تطوير بنيتها التشريعية، وعملت على استصدار عدد كبير من المراسيم والقوانين الاتحادية الهادفة إلى تعزيز أمن المجتمع وسلامته وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لأبناء الدولة وإرساء مبادئ المسؤولية والشفافية والكفاءة في مختلف الأجهزة الحكومية.
وتتويجا لتلك الجهود في مختلف المجالات، تصدّرت دولة الإمارات، للعام الرابع على التوالي، بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2020، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، الذي صنف الدولة في المرتبة التاسعة عالمياً بين الدول الأكثر تنافسية في العالم.
وتبوأت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في 23 مؤشراً ومحوراً فرعياً، فيما حلّت ضمن المراكز الخمسة الأولى عالمياً في 59 مؤشراً، وضمن المراكز الـ 10 الأولى عالمياً في 106 مؤشرات من إجمالي 338 مؤشراً تناولها تقرير العام الجاري.
مواجهة كورونا.. مبادرات إنسانية في 121 دولة
على الصعيد الدولي، يسجل تاريخ الإنسانية مبادرات الإمارات ومواقفها المشرفة، لدعم الجهود الدولية لاحتواء جائحة كورونا المستجد "كوفيد-19" تجاوزت فيها الإمارات حسابات السياسة الضيقة، وأعلنت التضامن الإنساني، مؤكدة أنها ستبقى على الدوام خير سندٍ لأشقائها وأصدقائها وللإنسانية جمعاء، إيمانا منها أن التضامن الإنساني بين الشعوب راسخ، والخلاف السياسي عابر مهما امتد.
وقدمت الإمارات مساعدات إنسانية وطبية عاجلة لأكثر من 121 دولة حول العالم، وأكثر من 1.6 مليون شخص من العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وفي إطار دعم الجهود الدولية لتسريع عملية توزيع اللقاحات، أطلقت أبوظبي في 25 نوفمبر الماضي "ائتلاف الأمل" من أجل الاستعداد لتسهيل ودعم توزيع 6 مليارات جرعة من التطعيمات حول العالم، مع رفع هذه القدرة إلى 18 مليار في نهاية عام 2021.
وعلى صعيد الجهود المبذولة في مجال البحث العلمي، وإيماناً بقيمة العلوم، شاركت دولة الإمارات في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاحين الروسي والصيني.
الطاقة.. اكتشافات وإنجازات
وتميز عام 2020 بالإعلان عن اكتشافات ضخمة في مجالي النفط والغاز الطبيعي من شأنها تعزيز أمن الطاقة في الدولة، حيث أعلنت الإمارات في فبراير / شباط الماضي عن اكتشاف مكمن جديد للغاز الطبيعي في المنطقة بين سيح السديرة "أبوظبي" وجبل علي "دبي" بمخزون ضخم يقدر بنحو 80 تريليون قدم مكعبة، الأمر الذي يسهم في اقترابها من هدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من إمدادات الغاز الطبيعي.
وفي 22 نوفمبر الماضي، أعلن المجلس الأعلى للبترول عن اكتشافات جديدة لموارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخلاص في مناطق برية تقدر كمياتها بحوالي 22 مليار برميل من النفط، إضافة إلى زيادة احتياطيات النفط التقليدية بمقدار 2 مليار برميل من النفط في إمارة أبوظبي.
أما في مجال الغاز، فقد نجحت أدنوك مؤخراً وللمرة الأولى بإنتاج أول كمية من الغاز غير التقليدي في دولة الإمارات، وذلك من امتياز حوض غاز الذياب غير التقليدي في الرويس. وهي أيضاً أول مرة ينجح فيها مشروع في الشرق الأوسط لتطوير الغاز غير التقليدي بضخ إنتاجه إلى خطوط الأنابيب في مرحلة مبكرة من جدول المشروع.
ويُعد هذا الإنجاز خطوة مهمة ضمن جهود الشركة المستمرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز في دولة الإمارات، حيث تشمل خطط أدنوك إنتاج مليار قدم مكعبة يومياً من موارد الغاز غير التقليدية قبل عام 2030.
كما اعتمد المجلس الأعلى للبترول خطة عمل "أدنوك" لزيادة استثماراتها الرأسمالية إلى 448 مليار درهم للسنوات الخمس القادمة، والتي ستمكن الشركة من تحقيق النمو الذكي.