الإمارات تستحوذ على نصيب الأسد في برنامج عالمي لـ"مايكروسوفت"

استحوذت دولة الإمارات العربية المتحدة على نصيب الأسد بين دول العالم في "برنامج معلم مايكروسوفت المبتكر الخبير".

وبرنامج مايكروسوفت يهدف في جميع أنحاء العالم إلى مشاركة الأفكار وأفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال من خلال منظومة مجتمعية عالمية تركز على تعزيز تعلم الطلاب عن طريق تسخير قدرات وإمكانات التكنولوجيا. 

• مايكروسوفت تتعرض لعطل فني في البريد الإلكتروني

ووفقا لما أعلنته شركة مايكروسوفت الأحد، فقد أصبح 2013 معلماً من الإمارات العربية المتحدة ضمن قائمة برنامج معلم مايكروسوفت المبتكر الخبير (MIE).

بيانات مايكروسوفت أكدت أن هذا الرقم يعني تسجيل الإمارات نموا كبيرا يزيد عن 9 أضعاف العدد المُسجل مقارنة بالعام الماضي الذي بلغ 323 معلما ليُشكل معلمو الإمارات هذا العام نصيب الأسد في برنامج مايكروسوفت بمعدل واحد من كل عشرة معلمين البالغ عددهم 20 ألف معلم في جميع أنحاء العالم. 

والجدير بالذكر أن هذا النمو في أعداد "معلمي مايكروسوفت المبتكرين الخبراء" بدولة الإمارات يتماشى مع توجهات البرنامج وجهوده الرامية إلى التوسع في جميع أنحاء العالم حيث كانت الاستجابة في الإمارات قوية خاصة بعد حملة التوعية التي استمرت لمدة عام عبر فعاليات مايكروسوفت التعليمية والتدريبات الشخصية والافتراضية التي نُفذت في جميع أنحاء الإمارات، وفقا لوكالة أنباء الإمارات.

وبهذا الصدد أكد أحمد أمين عاشور رئيس قطاع التعليم في مايكروسوفت الإمارات أن دور المعلمين أصبح بالغ الأهمية في ظل التحديات التي خلقتها أزمة كوفيد-19 على مجتمعاتنا.

وأشار إلى جهودهم الجبارة في نقل المعرفة والخبرات خلال مرحلة إعادة الابتكار وتنفيذ التغيير المنشود. وأضاف عاشور"سيقود هؤلاء المعلمون رحلة تحول التعلم ضمن الحقبة الجديدة القادمة بما يضمن تحقيق أفضل النتائج التعليمية. 

وفي سياق متصل يقوم المعلمون بصفتهم خبراء في "برنامج معلم مايكروسوفت المبتكر الخبير" ببناء قدراتهم على استخدام التكنولوجيا في الفصل الدراسي وكذلك عبر المناهج الدراسية بُغية تعزيز عملية تعلم الطلاب. كما يقدم هؤلاء الخبراء النصائح والمشورة المناسبة لمايكروسوفت والمؤسسات التعليمية فيما يتعلق بكيفية دمج التكنولوجيا بطرق تربوية سليمة بالإضافة إلى سُبل تحسين تقنيات مايكروسوفت في التعليم.