الإمارات في المقدمة.. أكبر 4 دول مصدرة للسياح إلى المالديف
احتلت الإمارات المرتبة الأولى كأكبر دولة مصدرة للسياح إلى المالديف، منذ أن أعادت الجزر استقبال الزوار في يوليو/تموز الماضي.
ووفقا لبيانات دائرة الهجرة في المالديف، اختار 2823 مواطناً إماراتياً جزر المالديف لقضاء عطلاتهم، وذلك خلال الفترة من 15 يوليو/تموز و30 سبتمبر/أيلول 2020.
وفي المرتبة الثانية جاء السياح الروس بنحو 2540، ثم السياح الأمريكان في المرتبة الثالثة بنحو 1798، واحتل سياح بريطانيا المرتبة الرابعة بنحو 1041 سائحا.
وحسب "دناتا للسفريات" أثبتت العطلات إلى جزر المالديف أنها الأكثر شعبية هذا الصيف لدى المسافرين مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها، ويبدو أن هذا الاتجاه سيستمر طوال الفترة المتبقية من هذا العام كما أظهرت الحجوزات المسبقة لعطلة اليوم الوطني وعطلات الشتاء وغيرها، وفقا لوكالة أنباء الإمارات.
وذكرت إيميلي جنكينز رئيسة العطلات في "دناتا للسفريات" أن جزر المالديف حافظت على مركزها ضمن قائمة أفضل خمس وجهات لقضاء العطلات للمسافرين من الإمارات، متوقعةً أن يستمر هذا الاتجاه.
وفي دولة الإمارات، يمثل القطاع السياحي، أحد رهانات اقتصاد المستقبل، كما يمثل محوراً تنموياً ثابتاً ضمن الخطط الطويلة المدى التي تتبناها الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في إطار رؤية وطنية واضحة لبناء اقتصاد تنافسي عالمي متنوع.
وتبذل الإمارات مجهودات ضخمة لترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة ومتنوعة ومستدامة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وحلت الإمارات في المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط والـ33 عالمياً في التنافسية السياحية العالمية وفقاً لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2019، فيما بلغت حصة القطاع من الناتج المحلي الإجمالي للدولة 11.9%، كما ساهم القطاع في توفير نحو 745 ألف فرصة عمل خلال العام نفسه.
ونهاية عام 2019 كان لدى الإمارات، نحو 1136 منشأة فندقية، تضم أكثر من 183 ألف غرفة فندقية، استقبلت أكثر من 27 مليون نزيل من مختلف الأسواق السياحية العالمية، بزيادة نسبتها 6% عن عدد النزلاء في 2018.
وتعد السياحة أحد أكثر المجالات جذباً للاستثمار في الإمارات، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات السياحية في عام 2019 أكثر من 27.5 مليار درهم.