كالعادة الراسخة لدولة الإمارات في العمل الإنساني، لم تتوانَ عن تقديم يد العون لنجدة اليمنيين إثر الفيضانات المدمرة التي ضربت البلاد.
وعلى مر السنين، سجلت الإمارات مواقف إنسانية مشهودة في اليمن منذ بداية حرب الانقلاب الحوثي في أواخر عام 2014.
واليوم، تتقدم مجدداً لإغاثة المتضررين من السيول والأمطار الغزيرة التي أسفرت عن وفاة العشرات وتضرر نحو 34,260 عائلة.
وبعد تصنيف الأمم المتحدة والحكومة اليمنية لمناطق الساحل الغربي، وخاصة الحديدة، كمناطق منكوبة وإطلاق نداء إنساني للدعم العاجل، كانت الإمارات أول من استجاب لهذا النداء.
وتميزت استجابة الإمارات بالسرعة، حيث كانت بشهادة مسؤولي الحكومة اليمنية أول دولة تستجيب لإغاثة المتضررين من الفيضانات.
تعكس هذه الاستجابة السريعة التزام الإمارات الإنساني تجاه اليمن، وتعزز توجهاتها الخيرية في تقديم المساعدة للمحتاجين في أي مكان في العالم، وهو نهج إماراتي أصيل يعترف به الجميع.