سفير الإمارات بالصين: بكين قادرة على قيادة الانتعاش الاقتصادي
أكد عبيد علي الظاهري سفير الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية أن الصين جديرة وقادرة على قيادة مسار الانتعاش الاقتصادي بعد الوباء.
وأوضح أن ما حققته الصين خلال 2020 يدعو للإعجاب، خاصة لارتباطه بعام مليء بالتحديات غير المسبوقة، باعتبارها الاقتصاد الوحيد الذي حقق نمواً خلال الجائحة، فضلاً عن تصميمها لدفع الإصلاح والانفتاح قدما.
وحسب وكالة أنباء الإمارات، حضر علي عبيد علي الظاهري سفير الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، اليوم الجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة للمجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني.
وتأتي الجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة للمجلس الوطني، بعد يوم واحد من انطلاق الدورة الرابعة للمجلس الوطني الـ13 للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، واللتين يشار إليهما اختصارا باسم الدورتين السنويتين.
ولفت السفير الظاهري في مقال رأي أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، إلى أنها المرة الرابعة التي يحضر فيها هذا العرس السياسي السنوي المهم الذي يسهم بشكل محوري في دفع عجلة التنمية في الصين، وتعزيز أواصر تعاونها مع بقية دول العالم.
وتابع: علاوة على إتاحة الفرصة له للإطلاع على الإنجازات المهمة التي يحققها الشعب الصيني عاما بعد عام.
أهداف النمو في 2021
وأشار إلى أن رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ استعرض خلال الجلسة الافتتاحية إنجازات العام الماضي وأهداف بلاده خلال السنة الجديدة، والتي من أهمها ما حققته الصين من نمو في الناتج المحلي الإجمالي الذي وصل إلى 2.3% في عام 2020.
وأشار إلى أن رئيس مجلس الدولة الصيني أعلن أن الصين تهدف إلى تجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي نسبة 6% خلال عام 2021، الأمر الذي يدعو للإعجاب خاصة لارتباطه بعام مليء بالتحديات غير المسبوقة.
وقال الظاهري: "بينما سلط تقرير عمل الحكومة الضوء على مبادرات البلاد لقيادة مسار الانتعاش الاقتصادي بعد الوباء، فإنني أعتقد أن الصين جديرة وقادرة على ذلك باعتبارها الاقتصاد الوحيد الذي حقق نمواً خلال الجائحة، فضلاً عن تصميمها لدفع الإصلاح والانفتاح قدما".
التنمية الجديدة
وأضاف "أن مقترحات الحكومة الصينية بشأن "مرحلة التنمية الجديدة، وفلسفة التنمية الجديدة ونمط التنمية الجديد"، تطلق العنان لإمكانيات جديدة للصناعات المحلية والدولية".
وتابع: "فضلاً عن أن المبادرة الرامية لتحقيق الاكتفاء التكنولوجي والاستراتيجية الهادفة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060 وغيرهما، تمثل جميعها مبادرات رئيسية مفيدة ومهمة لشركاء الصين العالميين".
واختتم السفير مقاله بوكالة "شينخوا" بقوله: "إنني أتطلع بتفاؤل وحماس كبيرين لمخرجات الدورتين السنويتين لهذا العام، لمعرفة أي من إجراءات السياسة الصينية سيكون له دور في تعزيز علاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة والخاصة التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية".
aXA6IDMuMTM3LjE1OS4xNyA= جزيرة ام اند امز