الإمارات وأوبك يطلقان قاعدة بيانات عالمية للنفط والغاز
منظمة أوبك ووزارة الطاقة الإماراتية يعتزمان تدشين المرحلة الأولى من مشروع قاعدة بيانات
تعتزم منظمة أوبك ووزارة الطاقة الإماراتية تدشين المرحلة الأولى من مشروع قاعدة بيانات عالمية جديدة للنفط والغاز الأسبوع المقبل بهدف تطوير أداة سهلة لتحليل معلومات الطاقة وإتاحة مزيد من الشفافية.
وقالت أوبك في بيان الثلاثاء: إن المشروع "سيتضمن مجموعة من أدوات التحليل عالية المستوى ويوظف مناهج تعتمد على البيانات وتقنيات تحليل فعالة وإحصائية".
وقالت المنظمة إن من المقرر ربط المشروع بقواعد بيانات سوق النفط العلنية المتاحة وإنه سيقارن المعلومات بين شتى الدول والتدفقات والمنتجات وسيجري توسيعه في المستقبل.
وتوافر معلومات دقيقة في التوقيت المناسب بشأن المعروض النفطي والطلب والمخزونات ضروري لسوق النفط لتحليل اتجاهات المستقبل.
وقالت أوبك إن المشروع الجديد، الذي سيكشف عنه في أبوظبي يومي 19 و20 أبريل نيسان "يستطيع سد الفجوة القائمة في تحليلات البيانات ووضع بيانات النفط والغاز المتاحة بين يدي الأطراف المعنية في السوق".
وفي العادة فإن نقص البيانات الموثوقة بشأن إنتاج واستهلاك النفط الخام والمنتجات النفطية المكررة في العديد من الأسواق الناشئة يحول دون تحقيق هذا وقد يسهم في تقلب سعر النفط.
وكثف المنتجون والمستهلكون في أواخر التسعينيات محاولات لتحسين الشفافية عبر جهود مماثلة مثل مبادرة البيانات المشتركة (جودي) في محاولة لإلقاء الضوء على أسواق النفط العالمية التي تعاني من نقص الشفافية.
وانخفض النفط الخام عن أعلى مستوياته في 5 أسابيع الثلاثاء مع ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأمريكي ليطغي على المخاوف المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتخفيضات الإنتاج الحالية التي تهدف لدعم الأسعار.
وقال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، الجمعة، إن من السابق لأوانه قول ما إن كان الاتفاق العالمي على خفض إنتاج النفط سيتم تمديده إلى النصف الثاني من العام.