الإمارات وباكستان تؤكدان ضرورة مكافحة انتشار التطرف والإرهاب

الإمارات وباكستان تصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة عمران خان.

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة وباكستان ضرورة مكافحة انتشار التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم.

وشددت الدولتان، في بيان مشترك بمناسبة ختام زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان للإمارات، الخميس، على ضرورة معالجة التحريض والفكر الراديكالي عبر استراتيجيات وخطط متعددة ومستدامة لاجتثاث الإرهاب بأشكاله وصوره كافة.

• محمد بن زايد ورئيس وزراء باكستان يبحثان علاقات التعاون الثنائية

ونوه البيان إلى تقارب رؤيتي الدولتين في القضايا ذات الأهمية الإقليمية والعالمية من خلال مبادئ التسامح والشمولية وجدول الأعمال القائم على التنمية لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.

ورحبت دولة الإمارات العربية المتحدة برئيس الوزراء الباكستاني والوفد رفيع المستوى المرافق له.

وأكدت تاريخية العلاقات التي تربط البلدين منذ تأسيس دولة الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

واستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، معاليه لدى وصوله إلى الإمارات.

وجاءت زيارة عمران خان تلبية للدعوة التي وجهها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وتهدف الزيارة إلى توطيد أواصر الصداقة بين البلدين، تعبيرا عن عمق العلاقة التاريخية القائمة بينهما منذ بدايتها إلى يومنا هذا، والتي ازدهرت عبر الشراكات الاقتصادية المتعددة والتبادلات التجارية على مدى أكثر من نصف قرن.

وأشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالانتقال السلمي للسلطة الحكومية في باكستان، مهنئا عمران خان على انتخابه رئيسا لمجلس الوزراء، ومتمنيا له النجاح في تنفيذ برنامج الإصلاحات الذي أطلقه.

وبحث الجانبان التعاون المشترك في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك والعمل الوثيق على تعزيزه، بما يضمن خدمة المصالح المشتركة لكل من الشعبين، حيث تربط بين البلدين تقاليد وقيم مشتركة وعلاقات تاريخية وطيدة.

وأشاد رئيس الوزراء الباكستاني بتأكيد دولة الإمارات العربية المتحدة على مواصلة جهودها وأعمالها الإنسانية والتنموية في باكستان، فضلا عن مساعدتها المستمرة للشعب الباكستاني من خلال المشروع الإماراتي لدعم باكستان "UAEPAP"، والذي شمل مساعدات تنموية وإنسانية بلغت قيمتها 420 مليون دولار أمريكي، في مجالات الصحة والتعليم والمياه والطرق والمساعدات الإنسانية بشكل خاص.

كما أشاد بمبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لاستئصال شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم، والدور المحوري لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الجهود العالمية للقضاء على المرض الخطير.