"العلاقات الإماراتية الصينية" محاضرة لمركز زايد للدراسات بالسعديات
فاطمة المنصوري تؤكد أن العلاقات الإماراتية الصينية وضع أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان خلال زيارته للصين عام 1990
نظم مركز زايد للدراسات والبحوث، التابع لنادي تراث الإمارات، محاضرة بعنوان "العلاقات الإماراتية الصينية.. آفاق جديدة للتعاون"، في إطار فعاليات الأسبوع الإماراتي الصيني الذي تحتضنه منارة السعديات بأبوظبي.
وأكدت فاطمة المنصوري، مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، أن العلاقات الإماراتية الصينية وضع أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مشيرة إلى أن زيارته التاريخية للصين عام 1990 جاءت بعد أن استشعر ببصيرته النافذة الدور المستقبلي للصين كقوة عالمية.
ونوهت بأن العلاقات مع الصين تتميز بالنمو المتصاعد، وأن الصين تعتبر الإمارات بوابتها للعلاقات مع الدول العربية، موضحة أن الإمارات مؤهلة ببنيتها التحتية، التي تحتل موقعا مرموقا بين الدول في التقارير الدولية، للعب دور تاريخي مهم في هذه العلاقات.
فيما وصف الدكتور حمدان الدرعي، رئيس قسم البحوث والدراسات في المركز، زيارة الرئيس الصيني لدولة الإمارات بأنها لقاء الشرق الأوسط والشرق الأقصى في أبوظبي، ملقيا الضوء على سياسة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني وجذورها التاريخية منذ أيام طريق الحرير، مؤكدا أن منطقة الخليج، ولا سيما أبوظبي، دائما ما كانت ذات أهمية استراتيجية في السياسات الصينية.
وأشار الدرعي إلى أهمية منطقة الشرق الأوسط التاريخية، متناولا العلاقات الصينية بالدول ودوافعها الاستراتيجية.
حضر المحاضرة سنان أحمد المهيري المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات في نادي تراث الإمارات، وأحمد مرشد الرميثي مدير مركز أبوظبي التابع للنادي، وجمع من الباحثين والمهتمين.