الإمارات تهيب بمواطنيها الابتعاد عن إقليم جنوب إثيوبيا
الإمارات تطالب مواطنيها بتوخي الحذر والابتعاد عن إقليم جنوب إثيوبيا خصوصا منطقة أواسا، بسبب اندلاع أعمال عنف وإعلان حالة الطوارئ
أهابت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في إثيوبيا بجميع المواطنين توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن إقليم جنوب إثيوبيا، خصوصا منطقة أواسا، بسبب اندلاع أعمال عنف بالإقليم وإعلان حالة الطوارئ.
وأضافت السفارة، في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الجمعة، أنه في الحالات الطارئة يجب التواصل مع السفارة على الرقم: ٠٠٢٥١١١٣٢٠٣٦٨٠/٨٣ - ٠٠٢٥١٩٣٥٩٩٩٠٠٨.
وشهدت عدة مناطق في إقليم شعوب جنوب إثيوبيا أعمال عنف ومواجهات بين قوات الأمن الإثيوبية ومتظاهرين من قومية "سيداما"، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير ممتلكات منذ يوم الجمعة الماضي، وفق ما أعلنت مصادر طبية.
واندلعت المواجهات في مدينة "أواسا" السياحية بالإقليم، وتواصلت خلال عطلة نهاية الأسبوع، قبل أن تعلن الحكومة الفيدرالية الإثيوبية عودة الاستقرار وتولي إدارة الأوضاع الأمنية في الإقليم.
والأربعاء الماضي، أعلن المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا (هيئة دستورية مستقلة) عن استعداده لإجراء استفتاء في إقليم شعوب جنوب إثيوبيا، تلبية لمطالب قومية "سيداما" إحدى القبائل الكبرى بالانفصال وتكوين إقليم جديد، كما دعا المجلس "أصحاب المصلحة (قومية سيداما) إلى اتخاذ الاستعدادات الخاصة بهم للاستفتاء".
وأعلنت اللجنة التنفيذية للحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا، إحدى أحزاب الائتلاف الحاكم في إثيوبيا، توقيف وتعليق عضوية مسؤولين كبار في الإقليم، لتورطهم في أعمال عنف بالإقليم أسفرت عن خسائر في الأرواح والممتلكات في منطقة سيداما، دون أن تحدد أعدادهم ومناصبهم.
وأدانت اللجنة، في بيان لها الخميس، أعمال العنف التي قام بها متظاهرون، وتعهدت بتقديم المسؤولين عن الخسائر إلى العدالة وضمان سيادة القانون في جميع المناطق بالإقليم الإثيوبي، كما حذرت من أية أعمال غير قانونية في المناطق التي شهدت أعمال عنف وتخريب خلال الأيام الماضية.
وبعد خروج الأوضاع الأمنية عن سيطرة الإقليم تولت الحكومة الفيدرالية إدارة الأوضاع الأمنية، من خلال قوات الجيش والأمن والشرطة، إثر أعمال العنف التي خلفت قتلى وتدميرا في الممتلكات.