الزيودي: الإمارات تبذل جهودا للحد من آثار التغير المناخي
وزير البيئة الإماراتي يوضح رؤية بلاده للحد من ظاهرة التغير المناخي
أشاد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، بالجهود المبذولة في الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في سبيل إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات التي تعزز النموذج التنموي للدولة، وصولا إلى خطة الإمارات المئوية 2071.
وأوضح وزير التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات - في تصريح حول مشاركة وزارة التغير المناخي والبيئة في الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات - أن مشاركة الوزارة خلال الاجتماعات وورش العمل المصاحبة لأعمال "الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات" هذا اللقاء الوطني الأكبر من نوعه، تتمحور حول طرح عدد من المبادرات المتعلقة بمجال البيئة، وأهمها الحد من تداعيات التغير المناخي، خاصة أن ظاهرة الاحتباس الحراري تشكل تحدياً تنموياً مهماً لكثير من الدول؛ إذ من المتوقع أن تؤدي إلى تغيرات مناخية لا يمكن تجنبها، تشمل ارتفاع درجات الحرارة، وتغير معدل تساقط الأمطار، وازدياد الظواهر الجوية العنيفة، والتي تظهر تبعاتها على معظم القطاعات الاقتصادية والاجتماعية تدريجيا على المدى المتوسط والبعيد.
وأكد الدكتور ثاني الزيودي أن دولة الإمارات تبذل جهودا ملحوظة للحد من آثار التغير المناخي، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وذلك من خلال خفض الانبعاثات الكربونية والاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، وتطوير المدن والأبنية الخضراء، علاوة على التكيف مع تغير المناخ المتوقع عبر التوسع في المساحات الخضراء والعناية بالمحميات الطبيعية، وغير ذلك من الجهود في إطار رؤية الإمارات 2021.
وفي هذا السياق، نوّه وزير التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات إلى الخطة الوطنية للتغير المناخي 2050، والتي اعتمدها مجلس الوزراء الموقر في شهر يونيو الماضي، حيث وضعت الخطة إطاراً وطنياً متكاملاً لتوحيد الجهود وتحديد الأولويات وسد الفجوات، وضمان التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يخدم مصالح دولة الإمارات على المستويين المحلي والدولي.
aXA6IDMuMTM1LjIxNi4xOTYg جزيرة ام اند امز