تنمية المجتمع الإماراتية تنفذ برامج صيفية في مختلف المناطق
البرامج تهدف لتمكين فئات المجتمع من اكتساب مهارات متنوعة ومفيدة تدعم ثقافة التعلم المستمر وتعزز مكانة الإمارات في الابتكار والتنافسية
تنفذ وزارة تنمية المجتمع الإماراتية مجموعة من الأنشطة الصيفية المتنوعة خلال شهري يوليو/تموز، وأغسطس/آب في مراكز التنمية الاجتماعية التابعة لها في مختلف إمارات ومناطق الإمارات، مستهدفة فئات المجتمع كافة.
- "تنمية المجتمع" الإماراتية تعزّز أصحاب الهمم بمعرض المجوهرات
- "تنمية المجتمع" الإماراتية ترفع شعار توظيف الصم
يأتي ذلك بهدف تمكين فئات المجتمع من اكتساب مهارات متنوعة ومفيدة تدعم ثقافة التعلم المستمر، وتعزز مكانة دولة الإمارات على مؤشرات الابتكار والتنافسية، وتحقق أولويات الأجندة الوطنية في توفير مقومات السعادة والحياة الكريمة واستشراف المستقبل.
وتضم الأنشطة الصيفية- التي تستهدف ما يزيد عن 300 مشارك من فئات المجتمع كالأطفال والشباب والأمهات وأصحاب الهمم وكبار السن- مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية والثقافية والتراثية والترفيهية والتطوعية بالإضافة إلى المحاضرات التخصصية وورش عمل تفاعلية.
وتتوزع الأنشطة والبرامج على مراكز التنمية الاجتماعية التابعة للوزارة في جميع إمارات ومناطق الدولة، وتستهدف جميع فئات المجتمع بما يتناسب مع ميولهم واهتماماتهم٬ وتحرص الوزارة على تنفيذ برامج معنية بالتخطيط للمستقبل وإدارة المشاريع الصغيرة وغرس حب القراءة وتنمية الهوايات وترسيخ ثقافة الابتكار وتحفيز قيم العمل التطوعي وإعادة التدوير وحماية البيئة والحفاظ على الموروث الوطني والاحتفاء برموز وإنجازات الإمارات.
وأوضح سعيد الخاطري، المشرف العام على أنشطة مراكز التنمية الاجتماعية في الوزارة، أن وزارة تنمية المجتمع تحرص على تنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة تسهم في تمكين مختلف فئات المجتمع بمهارات مفيدة وتجارب عملية تعود بالفائدة على الفرد والأسرة والمجتمع عامة لتسهم في تحقيق أولويات الأجندة الوطنية 2021 ببناء اقتصاد متنوع ومستدام وتكوين مجتمع متماسك متلاحم يحافظ على هويته المتميزة ويستشرف المستقبل ويحرص على التعلم المستمر والاطلاع على كل جديد ومفيد٬ بما يعزز مكانة دولة الإمارات على مؤشرات الابتكار والتنافسية والسعادة على مستوى العالم.
وأكد أهمية الأنشطة الخارجية في الفترة الصيفية التي تنمي الهوايات والمهارات في تشجيع الابتكار والإبداع وتعزيز ثقة الفرد والمجتمع بقدراته وإطلاق طاقاته وإمكاناته وتعزيز الشعور العام بالتفاؤل والإيجابية وهي المكونات الرئيسية لبناء اقتصاد متنوع ومستدام يجعل من التنمية المجتمعية غايته الأولى.