نرفض العنف الإرهاب.. الإمارات تدين هجمات النيجر الإرهابية
أدانت الإمارات، بشدة، الأربعاء، الهجمات الإرهابية التي استهدفت غربي النيجر، قرب الحدود مع مالي، وأسفرت عن عشرات الضحايا الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، أن "الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية".
- قتيلان في النيجر منذ إعلان فوز "بازوم" بالرئاسة
- مقتل 4 جنود بانفجار لغم في النيجر.. وداعش يتبنى الهجوم
كما عبرت الإمارات عن "رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار"، مشددة على أنها "تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".
وأعربت الخارجية الإماراتية، عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وكان نحو 58 شخصًا قتلوا في هجمات يشتبه أنها إرهابية في غرب النيجر، قرب الحدود مع مالي وبروكينا فاسو، بحسب مصادر أمنية وطبية محلية.
وتعهد الرئيس محمد بازوم، الذي انتخب في 21 فبراير/شباط الماضي، بمحاربة انعدام الأمن وهو أحد أبرز التحديات أمام البلاد.
وقالت الحكومة في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي، إن "مجموعات مسلحة مجهولة الهوية اعترضت 4 سيارات تقل ركابا في طريق عودتها من سوق بانيبانغو الأسبوعي إلى قريتي شينيدوغار وداري داي".
وأضاف البيان "بلغت حصيلة هذه الهجمات البربرية 58 قتيلا وجريحا واحدا، وجرى حرق عدد من حاويات القمح وسيارتين، إضافة إلى الاستيلاء على سيارتين أخريين".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن هذا الهجوم.
وإقليم تيلابيري الواقع في "المثلث الحدودي" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي يشهد منذ سنوات هجمات دامية تشنها جماعات متطرفة مرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش الإرهابي.