قتيلان في النيجر منذ إعلان فوز "بازوم" بالرئاسة
قتل شخصان خلال الاضطرابات التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في النيجر، الثلاثاء بفوز مرشح السلطة محمد بازوم.
وقال وزير الداخلية في النيجر ألكاش الهدا للصحفيين، الخميس: "حصيلة القتلى اثنان" معلنا أيضا توقيف 468 شخصا منذ الثلاثاء".
كان مؤيدو زعيم المعارضة في النيجر مهامان عثمان أشعلوا النار في إطارات سيارات واشتبكوا مع قوات الأمن في العاصمة نيامي.
وأعلن الرئيس السابق عثمان، الأربعاء، فوزه في الانتخابات التي جرت يوم الأحد خلافا للأرقام الرسمية.
كانت مفوضية الانتخابات قد أعلنت الثلاثاء فوز مرشح الحزب الحاكم محمد بازوم بحصوله على 55.75 في المئة من أصوات الناخبين، مما أشعل مظاهرات بالشوارع استمرت حتى الأربعاء.
وشوهد أفراد الشرطة وهم يضربون المحتجين بأيديهم وبالهراوات في شوارع تناثرت فيها الحجارة وعربات السلع التي تركها أصحابها.
كما سارت مجموعة من الشبان في الطريق رافعين صورة عثمان وملوحين بالعصي مهددين المارة.
وتهدف الانتخابات إلى بدء أول انتقال للسلطة في البلاد من رئيس منتخب ديمقراطيا إلى آخر، مع تنحي الرئيس محمد إيسوفو بعد فترتي ولاية مدة كل منهما 5 سنوات.
ورفض عثمان النتائج في عدة مناطق وقال إنها شابتها "مخالفات"، وأعلن حصوله على 50.3 في المئة من الأصوات مقابل 40.7 في المئة حصل عليها بازوم في جولة الإعادة.
وقالت بعثة مراقبة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إن التصويت جرى "في ظروف اتسمت بالحرية والنزاهة والمصداقية والشفافية".