الإمارات تعزي مصر وتتضامن معها في حادث تصادم القطارين

بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، برقية تعزية إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في ضحايا تصادم القطارين.

كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برقيتي تعزية مماثلتين إلى الرئيس السيسي.

• السيسي يتوعد بـ"الجزاء الرادع" لمن تسبب في حادث قطاري سوهاج
• حادث "قطاري سوهاج".. طائرة إغاثة وتحذير من النيابة

وعبرت دولة الإمارات، عن تضامنها مع مصر إزاء حادث تصادم القطارين، معربة عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة وأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت، الجمعة، أن عدد المصابين في حادث تصادم قطارين بسوهاج جنوب مصر ارتفع إلى 108، بالإضافة إلى 32 حالة وفاة.

وأظهرت صور تداولها الإعلام المحلي عربات قطار انقلبت عند ترعة مياه.

وذكرت هيئة السكك الحديدية أن مجهولين استخدموا مكابح الطوارئ بالقرب من مدينة سوهاج.

وقالت: "أثناء مسير قطار 157 مميز الأقصر الإسكندرية ما بين محطتي المراغة وطهطا تم فتح بلف الخطر لبعض العربات بمعرفة مجهولين".

وأضافت أن المكابح تسببت في توقف أحد القطارين واصطدام الآخر به من الخلف وأنها تجري مزيدا من التحقيقات.

وقال مصدر أمني لـ"رويترز" إن "اصطدم القطارين أثناء سيرهما كان بسرعات ليست عالية جدا مما أدى إلى تدمير عربتين وانقلاب ثالثة".

وذكرت وزارة الصحة أنه يجري نقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات وأن 36 سيارة إسعاف توجهت إلى مسرح الحادث.

وتملك مصر واحدة من أكبر وأقدم خطوط السكك الحديدية في المنطقة.

وتعهد الرئيس السيسي، بمحاسبة كل من تسبب في حادث تصادم قطاري سوهاج (جنوب)، متوعدا إياهم بـ"الجزاء الرادع".

وعقب الحادث، أعلنت النيابة العامة المصرية فتح تحقيق، كما أمر رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بتفعيل غرفة أزمات لمتابعة تطورات الوضع في موقع حادث التصادم.