الإمارات تؤكد التزامها بدعم الجهود العالمية لمواجهة كورونا
الإمارات تخصص 110 ملايين دولار أمريكي وتقدم أكثر من 472 طنا من المساعدات الطبية ومعدات الحماية الشخصية والإمدادات إلى 43 دولة في العالم
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بمكافحة فيروس كورونا المستجد، خلال فعاليات المؤتمر العالمي للمانحين لمواجهة فيروس "كوفيد -19"، والذي تعهدت خلاله الدول المشاركة بتقديم 8 مليارات دولار لدعم المواجهة العالمية ضد الوباء، بما في ذلك الأبحاث الخاصة لإيجاد لقاح فعال.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، خلال فعاليات المؤتمر، بمشاركة العديد من الدول والمنظمات الدولية الملتزمة بتعزيز التعاون العالمي لمكافحة وباء كورونا المستجد.
نظم المؤتمر أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية والمجلس العالمي لرصد التأهب، و"التحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة"؛ والتحالف من أجل اللقاحات والتحصين "جافي"، ومؤسسة ويلكوم ترست، بهدف جمع أكثر من 7.5 مليار يورو لزيادة الاختبارات، وتوسيع نطاق العلاج، والاستثمار في تطوير اللقاحات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي في الكلمة الافتتاحية إن "دولة الإمارات تشارك بفاعلية ومسؤولية في مكافحة فيروس (كوفيد- 19)، وستواصل العمل الدؤوب بلا كلل في دعم الجهود العالمية للحد من هذا التهديد".
وفي حديثها عن تعاون دولة الإمارات العربية المتحدة المستمر مع المنظمات الدولية، قالت: "قدمنا أكثر من 472 طناً من المساعدات الطبية ومعدات الحماية الشخصية والإمدادات إلى 43 دولة حول العالم، وأسهمت مخازن منظمة الصحة العالمية في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي بإرسال أكثر من 132 شحنة، وتعمل كمركز توزيع أساسي لمعدات الوقاية الشخصية للمنظمة. وتم حتى الآن، تخصيص وتقديم 110 ملايين دولار أمريكي".
وفي معرض حديثها عن جهود دولة الإمارات لحماية المواطنين والمقيمين من هذا الوباء، أشارت إلى أن برامج دولة الإمارات واسعة النطاق لتتبع المصابين وإجراء الاختبارات.
ونوهت بأن دولة الإمارات أنجزت حتى الآن أكثر من 1.2 مليون اختبار "كوفيد-19"، كما تطرقت إلى العلاج المبتكر الذي توصل إليه مركز أبوظبي للخلايا الجذعية لمرضى "كوفيد- 19"، والذي حصل على براءة اختراع من قبل وزارة الاقتصاد، ما يعزز من مساهمة دولة الإمارات في مبادرات البحث والتطوير الدولية التي تهدف إلى الحد من تأثير الفيروس في جميع أنحاء العالم.