10 أوراق عمل إماراتية أمام كونجرس التمريض العالمي
الأوراق البحثية التي قدمت في الكونجرس تطرقت إلى مواضيع عدة، منها الرضا الوظيفي لدى الممرضات في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
استعرض وفد الإمارات المشارك في كونجرس مجلس التمريض العالمي في سنغافورة، الذي اختتم الإثنين، مواضيع عدة حيوية ودراسات من خلال 10 أوراق عمل أعدتها الكوادر التمريضية المواطنة في الإمارات.
وتصدرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية عدد الممثلين المشاركين في الكونجرس، الذي استمر 5 أيام، من خلال 6 أوراق بحثية معتمدة من اللجنة العليا للكونجرس قدمتها ممرضات مواطنات شاركن كمتحدثات رسميات.
وتناولت الأوراق البحثية التي قدمتها الممرضات في الكونجرس مواضيع عدة بعناوين مختلفة، تضمنت: "دعم القيادات التمريضية وسيلة للتأثير على السياسات الصحية"، و"الرضا الوظيفي لدى الممرضات في مراكز الرعاية الصحية الأولية"، و"مدى وعي الأمهات بتأثير التكنولوجيا على صحة الأطفال"، "ودمج الرعاية الموجهة للأسرة بخطة الرعاية الصحية المقدمة للأطفال"، و"تأثير تحديد نمط التعليم المفضل للمتعلم على توجهات برامج التطوير المهني الخاصة بالكادر التمريضي"، و"المعرفة والممارسات من مرضى السكري من النوع الثاني نحو منع المضاعفات".
أشارت الدكتورة سمية البلوشي، مديرة إدارة التمريض بوزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، إلى أن كونجرس مجلس التمريض العالمي يمثل فرصة للممرضين والممرضات للمشاركة في طرح وعرض الأبحاث، ونشر المعرفة التمريضية والصحية ذات الصلة؛ ما يسهم في تعزيز المعرفة والثقافة التمريضية بين الكوادر التمريضية.
ولفتت إلى أن الإمارات ستستضيف هذا الكونجرس العالمي في 2021، والذي يعد حدثا عالميا وفرصة للكوادر التمريضية؛ للاستفادة من أفضل الممارسات المبنية على البراهين والأدلة، إذ يعد هذا الكونجرس أحد أهم المؤتمرات العالمية التي تستقطب الخبرات التمريضية من كافة أنحاء العالم.
وأكدت البلوشي أن الارتقاء بخبرات الكفاءات التمريضية المواطنة، من خلال المشاركة في المحافل العالمية المتخصصة، يمثل قوة دافعة لدعم تحقيق أهداف المبادرة الوطنية لتعزيز جاذبية مهنة التمريض، تماشيا مع متطلبات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات.
وأضافت: "يسهم تقدير وتمكين مهنة التمريض مع باقي أفراد القوى الصحية في بناء السياسات الصحية الوطنية، بعدما حجزت مهنة التمريض مكانة مرموقة ضمن المهن الاستراتيجية والرئيسية في نظم الرعاية الصحية، إذ تلعب دورا مهما وحيويا في دعم التغطية الصحية الشاملة".
ونوهت البلوشي بتركيز الأبحاث المعروضة في الكونجرس على استكشاف التطور المستقبلي لخدمات الرعاية التمريضية؛ لتسهم في تكوين رؤية مستقبلية عن الجدوى الاستراتيجية لمهنة التمريض والقبالة ومدى استعدادها للمستقبل، بهدف تعزيز مهارات الكوادر التمريضية وتمكينها من إحداث التغيرات الاستراتيجية في نظم الرعاية الصحية.
استعرضت الورقة البحثية المتعلقة "بدعم القيادات التمريضية وسيلة للتأثير على السياسات الصحية"، المبادرات التي أطلقتها الإمارات لدعم القيادات التمريضية وتمكين الممرضات من لعب دور فعال في تطوير السياسة الصحية والتأثير عليها.
ووفرت ورقة "الرضا الوظيفي لدى الممرضات في مراكز الرعاية الصحية الأولية بمنطقة رأس الخيمة" معلومات مهمة بشأن العوامل الداخلية والخارجية المرتبطة بمستوى الرضا بين الكادر التمريضي، إضافة لعدة توصيات تتضمن ضرورة التزام صانعي السياسات والقادة الممارسين بوضع خطط وسياسات للحفاظ على الممرضين وزيادة الرضا الوظيفي لديهم.
وتطرقت دراسة أخرى إلى "تأثير تحديد نمط التعليم المفضل للمتعلم على توجهات برامج التطوير المهني الخاصة بالكادر التمريضي" وأثره على أدائهم الإكلينيكي في 14 مستشفى بمنطقة الشرق الأوسط، والتطرق إلى الصعوبات التي قد تواجه الكادر التمريضي في حال تطبيقه لأسلوب التعليم المفضل على حسب البروتوكول المعتمد على أدائه الإكلينيكي.
فيما تناولت دراسة "دور التوعية في منع المضاعفات الناتجة من مرض السكري" النوع الثاني والحاجة لزيادة تدابير التثقيف الصحي؛ لتثقيف المرضى نحو الوقاية من المضاعفات لتعزيز جودة ونمط الحياة.
كما عرض الوفد دراسة عن "مدى وعي الأمهات بتأثير التكنولوجيا على صحة الأطفال في إمارة رأس الخيمة"، وأثر الأجهزة الذكية على التواصل الاجتماعي والعقلي للأطفال، وبعض المشاكل الصحية مثل الصداع ومشاكل العين وآلام اليدين والظهر وآلام الكتفين والدور الأكثر وعيا لدى الأمهات المتعلمات في التعامل مع هذا التحدي.
وفي بحث آخر جرى تقييم مفاهيم وممارسات مقدمي الرعاية الصحية للأطفال حول الدور المركزي للأسرة في حياة الطفل، وفي تقديم الرعاية ودمج الرعاية الموجهة للأسرة بخطة الرعاية الصحية المقدمة للأطفال في مستشفى الشيخ خليفة للنساء والولادة والأطفال في إمارة عجمان.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTU4IA== جزيرة ام اند امز