"الصحة الإماراتية" تحتفي باليوم العالمي للمتبرع بالدم
الوزارة تستهدف من هذه الاحتفالية ترسيخ الوعي بين أفراد المجتمع بالحاجة إلى الدم المأمون للمرضى ومصابي الحوادث.
نظّمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، ممثّلة بمركز خدمات نقل الدم والأبحاث في الشارقة، احتفالاً باليوم العالمي للمتبرع بالدم، الذي يصادف 14 يونيو/حزيران سنوياً.
وأقيم الاحتفال تحت شعار "تزويد الجميع بدم مأمون"، إذ تضمَّن تكريم الجهات الداعمة لخدمات نقل الدم، وعدد من المتبرعين المنتظمين، إضافة إلى تقديم فقرات وعروض مُصوَّرة عن مشاركات المتبرعين في دولة الإمارات.
وأكد الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، أن دولة الإمارات حقّقت ريادةً في سلامة ومأمونية نقل الدم، موضحاً أن نسبة التبرع الطوعي بلغت 100%.
وأفاد بأن الوزارة تحرص سنوياً على الاحتفال باليوم العالمي للمتبرع بالدم، بغية تقديم الشكر والعرفان للمتبرعين، وتثمين هذا العمل الإنساني الجليل، فضلاً عن تكريم الجهات الداعمة.
وقال الرند إن الوزارة تستهدف من هذه الاحتفالية ترسيخ الوعي بين أفراد المجتمع، بالحاجة إلى الدم المأمون للمرضى والمصابين بالحوادث، ومرضى الثلاسيميا وفقر الدم وغيرهم، فضلاً عن دعم المخزون الاستراتيجي لبنوك الدم في مستشفيات دولة الإمارات، ضمن استراتيجية الوزارة لتقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة، بعدالة ومعايير عالمية.
من جانبها، ذكرت صفية الشامسي، مديرة إدارة المختبرات ومركز خدمات نقل الدم والأبحاث في الشارقة، إن المركز يحرص على تنظيم حملات منتظمة للتبرع بالدم بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة، لوجود حاجة دائمة إلى متبرعين يساعدون في إنقاذ حياة الكثيرين كل عام، سواء كان ذلك من خلال التبرع الاعتيادي الروتيني أو عند الحالات الطارئة.
واختتمت الاحتفالية بتكريم الشركاء، وأبرزهم أكاديمية العلوم الشرطية، وقوات الأمن الخاص، وإدارة ترخيص الآليات والسائقين، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وعدد من مزودي الخدمات الطبية المتنوعة ومجموعة من المتبرعين المتطوعين.