تواصل دولة الإمارات بذل جهودها المستمرة لتحقيق أعلى مستويات الرضا والسعادة وجودة الحياة للمجتمع، سواء للمواطنين أو المقيمين.
تُعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجا في تقديم الدعم والرعاية لمواطنيها، حيث تسعى إلى تعزيز رفاهية المواطنين من خلال مجموعة من الامتيازات التي تضمن لهم حياة كريمة ومستقبلا مستقرا.
تشمل هذه الامتيازات مجالات متعددة مثل الدعم المالي، والتسهيلات الاجتماعية، والخدمات الحكومية المتقدمة.
ويُصنف جواز السفر الإماراتي واحدا من أقوى جوازات السفر في العالم، إذ يتيح لحامله دخول أكثر من 180 دولة دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة أو الحصول على تأشيرة عند الوصول.
وتولي دولة الإمارات اهتماما خاصا بدعم الشباب لبناء أسر مستقرة من خلال تقديم إعانات مالية مخصصة للزواج، بهدف تخفيف الأعباء المالية المرتبطة بتكاليف الزواج وتشجيع الشباب على تأسيس حياة أسرية مستقرة.
وأطلقت دولة الإمارات في السنوات الأخيرة العديد من المبادرات الحكومية والفعاليات التي استهدفت تحقيق سعادة المجتمع، حيث تم الإعلان في عام 2016 عن إنشاء منصب وزير دولة للسعادة، وبعد تعديل التشكيل الوزاري في أكتوبر/تشرين الأول 2017 تم إضافة حقيبة وزارية جديدة لمنصب وزير دولة للسعادة وجودة الحياة، ثم تم تعديل الملف في يوليو/تموز 2020 لينتقل إلى وزارة تنمية المجتمع.
وفي عام 2016، أُطلق البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة الذي يقدم ميثاقا للسعادة ويشمل عدة مبادرات لخلق بيئة عمل سعيدة ومنتجة في المكاتب الحكومية الاتحادية.
واعتمد مجلس الوزراء الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية، الذي ينص على التزام الحكومة بتهيئة البيئة المناسبة لسعادة الفرد والأسرة والمجتمع، وترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية فيهم.
وأطلقت حكومة دولة الإمارات المسح الوطني للسعادة والإيجابية لقياس مستويات السعادة والإيجابية في دولة الإمارات، وتحديد أولويات المجتمع ومصادر السعادة، بهدف تطوير السياسات والبرامج والخدمات الحكومية لتحقيق الإيجابية وسعادة المجتمع.
وفي عام 2019 اعتمد مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة -2031 التي تهدف إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال جودة الحياة، وتعزيز مكانتها لتكون الدولة الأسعد عالمياً.
وترتكز الاستراتيجية على إطار وطني يشمل 3 مستويات رئيسية "الأفراد والمجتمع والدولة" وتتضمن 14 محوراً و9 أهداف استراتيجية تشمل تعزيز نمط حياة الأفراد عبر تشجيع تبني أسلوب الحياة الصحي، وتعزيز الصحة النفسية الجيدة، وتبني التفكير الإيجابي كقيمة أساسية، وبناء مهارات الحياة.