الإمارات تنشر ثقافة الاستدامة بين صناع القرار في "قمة مدن المستقبل"
أكد وزراء ومسؤولون أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتخذ من ثقافة المدن المستدامة نهجا ومنوالا تسعى لتحقيقه دائما
أعرب الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، عن تطلعه خلال السنتين المقبلتين لتوفير أكثر من وحدة سكنية تخاطب التكنولوجيا في ظل توفر بنية تحتية متطورة.
وقال خلال فعاليات الدورة الرابعة من قمة مدن المستقبل في العالم العربي 2017 المقامة حاليا في دبي: "وجودنا اليوم من خلال معرض المدن الذكية يفتح المجال لنقل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات في تصميم المدن الذكية صديقة للبيئة، ونحن بصدد تنفيذ مساكن ذكية تخاطب العقل والتي لا تزال في طور التجربة قبل توفيرها للمواطن والتأكد من مدى جاهزيتها".
وأكد محمد المنصوري المدير التنفيذي للشؤون الهندسية في برنامج الشيخ زايد للاسكان أن قمة مدن المستقبل في العالم العربي 2017 تهدف إلى تشييد مدن مستدامة في جميع أنحاء العالم والحلول لتوليد الطاقة النظيفة والمتجددة والمحافظة على البيئة، معتبرا أن القمة مزيج من التكنولوجيا ومعايير الاستدامة لإنشاء مجمعات وأحياء سكنية لإسعاد أفراد المجتمع واليوم يلتقي صناع القرار في هذه القمة لتبادل الخبرات لنشر ثقافة الاستدامة.
وأضاف "نسعى في برنامج الشيخ زايد للاسكان لنشر مفهوم الاستدامة في الإمارات والقمة فرصة للاطلاع على أحدث التقنيات ولتطوير المساكن الحالية لتصبح مستدامة، حيث نعمل على تطبيقها في الأحياء الجديدة لتكون مساكن اقتصادية ذكية ستقوم جهات خارجية بالتدقيق عليها".
وذكر أن برنامج الشيخ زايد للاسكان يعمل حاليا على تنفيذ مجمعين سكنيين سيتم إطلاقهما مع بداية العام الجديد، وهما مشروع الحي السكني في الخوانيج بدبي الذي يضم 314 وحدة سكنية وآخر بمنطقة السيوح السادسة عشر في الشارقة ويضم 812 وحدة سكنية ومجمعات أخرى هي في مرحلة المناقصة، مشيرا إلى أنه خلال 2017 أطلق برنامج الشيخ زايد للاسكان 2400 وحدة سكنية.
وأوضح يوسف باصليب المدير التنفيذي لمدينة مصدر أنه بعد الإعلان عن إنشاء فلل صديقة للبيئة في مصدر تراعي في تصميمها تزويد المنازل بالطاقة الشمسية وأن تكون غير مكلفة واقتصادية، تم توقيع اتفاقية مع برنامج الشخ زايد للاسكان ونقل هذه التجربة لتطبيقها على مساكن المواطنين.
وجاءت مشاركة مصدر من خلال قمة المدن الذكية بعرض تجرية سيارات النقل بدون سائق المطبقة في مصدر حاليا، والتي نقلت مليونين ونصف راكب منذ تطبيقها حتى الآن من خلال محطتين وجار حاليا العمل على توسيع عدد المحطات في مصدر.
وقال أحمد بهروزيان الرئيس التنفيذي لمؤسسة الترخيص بهيئة الطرق والمواصلات بدبي إن الهيئة اعتمدت استراتيجية للتحول نحو المراكب ذاتية القيادة، وبحلول 2030 تعمل على أن تكون 25% من الرحلات ذاتية القيادة سواء النقل البري والبحري أو الجوي.
aXA6IDE4LjIyMy4xNTguMTMyIA== جزيرة ام اند امز