الإمارات تعزز جسور التواصل مع ثقافات العالم في مهرجان مراكش
رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية يؤكد نيته في تأسيس مهرجان للأفلام الإماراتية لدعم صانعي الأفلام الشباب ومواكبة إبداعاتهم الفنية
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوفد من جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، في فعاليات الدورة الـ18 من المهرجان الدولي للفيلم الذي احتضنته مدينة مراكش بالمملكة المغربية، بهدف تعزيز التبادل الثقافي، وبناء جسور التواصل مع الثقافات والتجارب الإنسانية من مختلف دول العالم.
وحضر وفد الإمارات، الذي ترأسه الأديب خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مراسم حفل افتتاح المهرجان الذي اتسم بالأناقة والحضور اللامع على البساط الأحمر، فضلاً عن مشاركتهم في عدد من الندوات النقاشية والسهرات الفنية ومشاهدة عروض الأفلام.
وقال الظنحاني "حضورنا في هذه التظاهرة الفنية العالمية يعد فرصة للالتقاء بنخبة من النجوم والمخرجين وصناع الفن السابع العرب والدوليين، للتحاور معهم والتعرف إلى ثقافتهم الفنية، والاطلاع على التجارب السينمائية العالمية والاستفادة منها وبحث سبل التعاون المشترك، بما يسهم في تعزيز وتطوير صناعة السينما في الإمارات".
وأثنى الظنحاني على حرص إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على حضور الإمارات في هذا المحفل الفني، فضلاً عن الاهتمام الكبير الذي أولته للوفد الإماراتي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحتلها الإمارات في المشهد الثقافي العالمي"، مشيراً إلى أن السينما الإماراتية استطاعت خلال الأعوام الماضية أن تتقدم بخطوات واثقة على صعيد الأفلام المنتجة ومستواها الفني وتحقيقها عددا من الجوائز المحلية والعالمية.
وكشف الظنحاني عن نية جمعية الفجيرة الثقافية لتأسيس مهرجان للأفلام الإماراتية في إمارة الفجيرة، بهدف دعم صانعي الأفلام الشباب ومواكبة إبداعاتهم الفنية من أجل تنشيط الحراك السينمائي في الإمارات، لافتاً إلى أن المهرجان سيستضيف نخبة من نجوم الفن السابع العرب والدوليين.
ومن جهته، أعرب المخرج المسرحي والسينمائي الإماراتي أزل إدريس عن سعادته بحضور فعاليات الدورة الـ18 للمهرجان ضمن وفد بلاده، قائلاً "نحتفي اليوم، فخراً واعتزازاً، بولادة جديدة لعرس فني عربي بصبغة عالمية"، وأضاف "مدينة مراكش بيئة خصبة للإبداع الفني، يتوجب على الفنانين والمنتجين العرب استثمارها جيداً من أجل إنتاج أفلام سينمائية عربية متميزة".
وأضاف إدريس "أعمل على إنتاج مسلسل درامي مغربي خليجي مشترك، يسلط الضوء على حضارة المغرب ويوظف جمال مدينة مراكش ومعالمها الخلابة على وجه الخصوص، والتي استثمرها الغرب قبل العرب.. مع الأسف، ونحن أولى بها".