انطلاق مؤتمر الإمارات لأمراض السكري والغدد الصماء في دبي
مؤتمر الإمارات لأمراض السكري والغدد الصماء ينطلق في دبي لتبادل الخبرات والأساليب الحديثة والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في الإمارات.
انطلقت أعمال مؤتمر الإمارات لأمراض السكري والغدد الصماء في دبي، الخميس، في دورته التاسعة بحضور حشد كبير من الأطباء والمتخصصين من الإمارات والعالم، وتنظيم جمعية الإمارات الطبية "شعبة الإمارات للسكري".
ويعد المؤتمر، الذي أقيم برعاية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، ساحة كبيرة لتبادل المعارف والخبرات والأساليب الحديثة في مجال داء السكري وأمراض الغدد الصماء، ويتناول النواحي التخصصية والتدريبية كافة، من خلال العديد من ورش العمل والمحاضرات العلمية.
وافتتح حميد محمد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، المعرض المصاحب للمؤتمر، وشارك فيه عدد من الشركات المتخصصة والمنتجة لوسائل وتجهيزات التشخيص والعلاج لداء السكري.
وأكد المدير العام لهيئة الصحة بدبي أن العالم يواجه مشكلة حقيقية ناتجة عن تصاعد معدلات الإصابة بداء السكري، إذ تتوقع منظمة الصحة العالمية ارتفاع أعداد المصابين بهذا الداء إلى ما يقارب 642 مليون مصاب بحلول 2040، فضلاً عن تقديراتها التي تؤكد أن داء السكري سيكون المسبب السابع للوفاة في العالم بحلول 2030.
وأضاف: "لا تقف التحديات التي تواجه عالمنا عند هذا الحد، إذ تشير الدراسات والبحوث التنموية إلى أن داء السكري ومضاعفاته وآثاره السلبية يشكل عبئاً على جميع دول العالم، لا سيما البلدان النامية منها، كما يشكل عبئاً مباشراً على المؤسسات الصحية المعنية بتنفيذ خطط الوقاية والعلاج من هذا الداء".
وأوضح القطامي أن هيئة الصحة بدبي تعمل على إيجاد نماذج وقائية وحلول علاجية لداء السكري تحديدا، مضيفا: "نسعى إلى تأسيس أنماط حياة صحية تجعل مجتمعنا أكثر صحة وسعادة، ونعمل من خلال مستشفياتنا ومراكزنا الصحية على توفير أفضل الخدمات الطبية لمرضى السكري، من الأجهزة الحديثة والذكية والأدوية المتطورة إلى الرعاية الخاصة والمتكاملة".
ويسهم المؤتمر في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية بما يتماشى مع رؤية الإمارات للوصول إلى أعلى المستويات العالمية في الرعاية الصحية، ويركز في مناقشاته على أحدث ما توصل إليه العالم في الوقاية والعلاج من داء السكري.