أخبار الساعة: الدبلوماسية الإماراتية وخدمة المصالح الوطنية
الدبلوماسية الإماراتية تحظى بدعم متواصل من القيادة الرشيدة، وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
قالت نشرة أخبار الساعة إن لقاء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سفراءَ وممثلي دولة الإمارات العربية المتحدة في الخارج، ورؤساء البعثات الدبلوماسية في المنظمات العربية والدولية الذين يشاركون في الملتقى الحادي عشر الذي تنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي، خلال الفترة من التاسع حتى الثالث عشر من إبريل الجاري بجميرا في دبي بحضور الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي،..يمثل فرصة مهمة للتفاعل والحوار وتبادل الآراء والأفكار بين القيادة الرشيدة وسفراء الدولة على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يعزز من أداء السياسة الخارجية الإماراتية وفاعليتها التي تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات النوعية على مستويات عدة.
وأضافت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها الثلاثاء تحت عنوان "الدبلوماسية الإماراتية وخدمة المصالح الوطنية" أن الدبلوماسية الإماراتية تحظى بدعم متواصل من القيادة الرشيدة، وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وذلك لأهميتها ولدورها في خدمة المصالح الوطنية للإمارات؛ وفي الوقت نفسه إبراز الصورة الحضارية لدولة وشعب الإمارات على مستوى عالمي.
وأكدت أن الدبلوماسية إحدى أهم أدوات السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ نشأتها؛ وقد بنى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذه السياسة على أسس صلبة، وسارت القيادة الرشيدة من بعده على النهج نفسه الذي يقوم على إقامة علاقات مميزة مع كل دول العالم مبنية على التوازن وتبادل المصالح المشتركة؛ ونبذ العنف ورفض استخدام القوة في حل النزاعات الدولية وتبني النهج السلمي لحل الأزمات، والتزام مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتزام تنمية العلاقات الإنسانية من خلال تقديم نموذج فريد يعزز برامج المساعدات الإنسانية، والإغاثية، والإنمائية، والثقافية، والعلمية في إطار استراتيجي يهدف إلى نشر قيم التسامح والإخاء والتعاون بين مختلف شعوب العالم من أجل الوصول إلى عالم أكثر أمناً وعدلاً واستقراراً.
وقالت ان هذا النهج أكسب دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً احترام العالم أجمع؛ وهناك باستمرار ثناء على النهج الذي تتبناه الدولة في علاقاتها الخارجية بكل مجالاتها؛ ودعوات للاقتداء به كنموذج مبهر؛ حيث يسهم بشكل واضح في تحقيق الاستقرار الإقليمي وحفظ الأمن والسلم الدوليين.
واوضحت أن مثل هذا اللقاءات المنتظمة لسفراء وممثلي الدولة في الخارج فيما بينهم ومع القيادة الرشيدة يكتسب أهمية كبيرة، وخاصة في هذه الظروف التي تشهد فيها العلاقات الدولية تحولات مهمة؛ حيث يرفد هذا اللقاء السياسة الخارجية بالمزيد من أفكار التطوير والتفعيل التي تصب في مسار تعزيز أداء الدبلوماسية الإماراتية والارتقاء بأدوات عملها وأساليبه، وهذا يضاف إلى إنجازات وزارة الخارجية والتعاون الدولي بقيادة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الذي يحرص دائماً على أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة حاضرة بقوة في العالم ومشاركة أساسية في تفاعلاته وتطوراته، ومن ثم يعمل على توفير كل ما من شأنه تحقيق هذا الهدف.
وقالت إن الدبلوماسية ليس فقط من أهم أدوات السياسية الخارجية وأكثرها فاعلية في خدمة مصالح الدولة، بل تشكل أيضا أحد أهم مظاهر القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة عن جدارة واستحقاق، وقد استطاعت الإمارات من خلال استخدام طاقاتها ومواردها المتاحة في علاقاتها الخارجية أن تكون قوة ناعمة مساهمة بفاعلية في تحقيق الأمن والاستقرار في العديد من مناطق العالم.
aXA6IDMuMTQ3LjczLjM2IA== جزيرة ام اند امز