الثوب الإماراتي يغزو الأسواق الليبية في عيد الفطر
بالرغم من تواجده في الأسواق الليبية لعدة سنوات، إلا أن الزي الإماراتي احتل مكانة الصدارة في موسم عيد الفطر 2023.
يقول أنيس الضاوي، صاحب محل ملابس رجالية، إن التقاليد والعادات تترسخ بقوة في المجتمع الليبي، حيث يلتزم الكثيرون بارتداء اللباس العربي خلال موسم عيد الفطر المبارك.
ويوضح الضاوي أن اللباس العربي أو البدل العربية هي إحدى السمات الأساسية لهذا العيد، حيث يتميز بألوانه الزاهية والتطريزات الجميلة والأقمشة الراقية التي تعكس روح الفخامة والرقي، ويشكل جزءًا مهمًا من ثقافة وتراث الشعب الليبي. وبالتالي، يتفهم الجميع أهمية اللباس العربي ويحرصون على ارتدائه في مثل هذه المناسبات الخاصة.
ويضيف الضاوي، خلال حديثه مع "العين الإخبارية": "إن البدل العربية لديها العديد من الأشكال والألوان المختلفة. ولكن في موسم عيد الفطر هذا العام، يبدو أن الجلابية أو الثوب الإماراتي هو المتفوق والأكثر شعبية في الأسواق، وذلك بدون منازع أو منافسة".
ويتابع الضاوي: "في السوق الليبية توجد العديد من الأثواب العربية، ولكن يتميز الثوب الإماراتي بأنه يختلف عن بقية الأزياء العربية بعدم احتوائه على ياقة، وله فتحة في الأمام تحتوي على مجموعة من الأزرار لإغلاقها، ويوجد أنواع مزودة بلاصقات في الطراز الأحدث".
ويشير الضاوي إلى أن الثوب الإماراتي موجود في ليبيا منذ حوالي 20 عامًا، إلا أن الإقبال عليه ازداد بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
ويتحدث التاجر الليبي عن الإقبال الكبير الذي يلاحظه حالياً على الثوب الإماراتي، حيث يشير إلى أن الأسباب التي تجعل هذا الثوب محبباً لدى الناس كثيرة ومتعددة، ومن أهمها أنه يمكن ارتداؤه في الأجواء الحارة والباردة على حد سواء، وهو ما يتوافق مع الظروف الجوية التي يعيشها الناس حالياً.
أما عن سعر الثوب الإماراتي، فيقول الضاوي: "السعر يختلف حسب الجودة، المقلد سعره 180 ديناراً (36 دولاراً أمريكياً)، أما الثوب الإماراتي ذو القماش الياباني فسعره 300 دينار ليبي (60 دولاراً)، والثوب الإماراتي الأصلي المصنوع في الإمارات فسعره 350 ديناراً (70 دولاراً).