سفارات الإمارات حول العالم تواصل تنفيذ مشروع "إفطار الصائم"
سفارة الإمارات في نيوزيلندا تشرف على تنفيذ المرحلة الأولى من "مشروع إفطار الصائم" بتمويل من مؤسسات ممثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
تواصل سفارات وقنصليات الإمارات حول العالم الإشراف على تنفيذ مشروع "إفطار الصائم" في العديد من دول العالم؛ بمناسبة شهر رمضان المبارك.
فقد أشرفت سفارة الإمارات في نيوزيلندا على تنفيذ المرحلة الأولى من "مشروع إفطار الصائم" بتمويل من المؤسسات الخيرية والإنسانية ممثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وجمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية في مدن عديدة في كل من نيوزيلندا وفيجي وتونجا.
ويشمل المشروع عدداً من الأنشطة، خلال شهر رمضان الفضيل، تحت إشراف سفارة الإمارات في نيوزيلندا، وتتنوع بين تقديم طرود غذائية للفقراء والمحتاجين، إضافة إلى تنظيم موائد الرحمن.
ونظمت السفارة فعاليات إفطار رمضانية في مسجدي آل مكتوم في أوكلاند والأمين في العاصمة ويلنجتون بتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفي مسجد لينوود بمدينة كرايستشرتش، بتمويل من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية.
وقال سفير الإمارات لدى نيوزيلندا السفير غير المقيم لدى فيجي، صالح أحمد سالم الزريم السويدي، إن تنفيذ مشروع "إفطار الصائم" يتزامن هذا العام مع إعلان الإمارات عام 2019 عاماً التسامح، مؤكداً أن دولة الإمارات نجحت في تكريس مكانتها نموذجاً رائداً عالمياً في مجال نشر وزرع قيم التآخي والتعاضد الديني واحترام الثقافات المتبادلة من خلال ترسيخ قيم التسامح والعمل الخيري والإنساني والعطاء، كما أكد عليه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مثمناً الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسات الخيرية والإنسانية في الإمارات.
وأوضح أن هذه الفعاليات تأتي في إطار الرؤية الإنسانية للإمارات ودورها الإنساني المتميز على الصعيدين الإقليمي والدولي، موضحاً أن سفارة الإمارات في ويلنجتون وضعت الخطط والبرامج للعام الثالث على التوالي، لإيصال هذا الدعم الكريم لمستحقيه مباشرة في مناطق جديدة في منطقة الباسيفيك.
من ناحية أخرى وزعت قنصلية الإمارات في باكستان سلال غذائية رمضانية على منتسبي "مركز دار السكون لذوي الاحتياجات الخاصة واليتامى من الأطفال" في كراتشي مقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك خلال زيارة الدكتور سالم الخديم الظنحاني، قنصل عام الدولة وأعضاء القنصلية للمركز.
وعبّر المسؤولون عن بالغ شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات التي تولي شريحة لأصحاب الهمم والأسر الفقيرة أهمية كبيرة، مشيدين بالمبادرة الكريمة الخيرية والإنسانية لتعزيز روح التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع وأصحاب الهمم منهم.
ووزعت سفارة الإمارات في السنغال بإشراف محمد علي بن عيلان، القائم بأعمال السفارة، 15 طناً من التمور مكرمة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكثر من 8000 سلة غذائية في 5 دول في غرب أفريقيا تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، وذلك بتمويل كل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية وجمعية دبي الخيرية وجمعية دار البر وجمعية الشارقة الخيرية.
واستهدفت هذه المساعدات الرمضانية الفئات الفقيرة والأسر المتعففة في خمس دول أفريقية "السنغال، وجامبيا، وسيراليون، والرأس الأخضر، وساحل العاج"، وقد تم توزيعها عبر المحافظات والبلديات والمساجد ودور الأيتام والمدارس وأصحاب الهمم.
ووزعت سفارة الإمارات في الدنمارك سلال رمضانية على العائلات التي تقطن في Aunstrup، أحد أكبر مراكز اللجوء الدنماركية التابعة للصليب الأحمر، وذلك بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بمناسبة شهر رمضان المبارك.