سفارات الإمارات وبعثاتها الدبلوماسية تحيي "يوم الشهيد"
المراسم بدأت بتنكيس العلم تبعتها دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء، وإجلالا وعرفانا بتضحياتهم التي جادوا بها للدفاع عن الوطن.
أحيت سفارات دولة الإمارات العربية المتحدة وبعثاتها في الخارج، السبت، ذكرى شهداء الوطن.
- يوم الشهيد .. احتفاء إماراتي بقيم الولاء والانتماء
- يوم الشهيد في الإمارات.. إعلاء لقيم التضحية والفداء وحب الوطن
وبدأت المراسم بتنكيس العلم تبعتها دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء وإجلالاً وعرفاناً بتضحياتهم التي جادوا بها للدفاع عن الوطن وتأدية الواجب وتعبيراً عن التضامن مع أسر الشهداء وذويهم.
وبعد قراءة سورة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة والدعاء إلى الباري عز وجل أن يتغمدهم برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته.. اختتمت المراسم برفع علم الدولة عالياً.
ويحتفل الإماراتيون في 30 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام بيوم الشهيد، الذي يمثل سانحة للاحتفاء بتضحيات الشهداء أبناء الوطن، الذين وهبوا أرواحهم فداءً له.
وتقام فعاليات يوم الشهيد بجميع إمارات الدولة بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني الـ48، تذكيراً بتضحيات من خطوا بدمائهم الزكية تاريخاً مشرفاً لوطنهم، تفخر به الأجيال القادمة، ويزيد من قيم الولاء والانتماء، ويمثل موئلاً للعزم والإرادة على مواصلة الطريق، لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة في مكان رفيع بين الأمم.
ولم يكن اختيار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ليوم الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني للاحتفال بيوم الشهيد صدفة، ولكن تم اختيار توقيته بعناية قبل اليوم الوطني للإمارات بيومين فقط، ليمثل ترسيخاً لقيمة الولاء والفداء عبر اقتران المناسبتين العظيمتين.
ويمثل الاحتفال بيوم الشهيد فرصة سنوية متجددة للنهل من معاني البذل والعطاء، التي سطرها شهداء الإمارات الذين وهبوا أرواحهم فداء للوطن، لتكون دماؤهم نبراساً تهتدي به الأجيال القادمة، التي تدرك أن أكبر تكريم لأرواح هؤلاء الشهداء الأبرار، هو إنجاز المهمة التي استشهدوا من أجلها، وهي أن تبقى الإمارات عزيزة شامخة رايتها عالية خفاقة.