الإمارات تتوقع اجتماعا إيجابيا لأوبك+ في مارس.. وروسيا: لا نية للتأجيل
المزروعي أكد أن أوبك تراقب إنتاج النفط من خارج أوبك وخصوصا من الولايات المتحدة.
قالت الإمارات، العضو الخليجي الرئيسي في أوبك، وروسيا الحليفة للمنظمة اليوم الأربعاء إنها ما زالتا ملتزمتين بالاجتماع في مارس/آذار القادم، لاتخاذ قرار بشأن سياسات الإنتاج في المستقبل.
كانت وكالة تاس الروسية للأنباء ذكرت عن مصدر لم تذكر اسمه اليوم الأربعاء أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، بدأوا مباحثات لتمديد الاتفاق الحالي لخفض الإنتاج حتى يونيو/حزيران بدون عقد اجتماع في مارس/آذار القادم.
وقال وزير الطاقة الإماراتي، اليوم الأربعاء، إنه يتوقع اجتماعا إيجابيا حين تعقد أوبك+ اجتماعها القادم في مارس/آذار المقبل.
- أوبك+ تبدأ محادثات لدراسة تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط
- سهيل المزروعي: كل دول "أوبك+" ملتزمة باستقرار سوق النفط
وأضاف سهيل المزروعي للصحفيين، على هامش مؤتمر للقطاع في أبوظبي، أن بمقدور منظمة أوبك وحلفائها، المجموعة التي تعرف بأوبك+، فعل كل ما يلزم لتحقيق التوازن في سوق النفط.
وأكد المزروعي أن أوبك تراقب إنتاج النفط من خارج أوبك وخصوصا من الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الأربعاء، أنه لا نية لدى أوبك وحلفائها لتأجيل اجتماعهم المقرر في مارس/آذار المقبل.
وأضاف للصحفيين: "لم يتواصل أحد معنا بشكل رسمي أو غير رسمي.. نفترض أن هناك اتفاقات على أن نجتمع في مارس/آذار".
كما قال الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة في السعودية، أكبر منتج في أوبك، أمس الإثنين إن أوبك+ ستجتمع في مارس/آذار القادم، وإن من السابق لأوانه قول ما القرار الذي سيُتخذ.
واتفقت أوبك وحلفاؤها في ديسمبر/كانون الأول الماضي على خفض الإمدادات 1.7 مليون برميل يوميا في 2020. وينتهي أجل الاتفاق في مارس/آذار القادم إذ تصر روسيا على أنها ترغب في أن يستمر الاتفاق الحالي لمدة ثلاثة أشهر فقط.
وبحسب مصادر في أوبك+، فإن المملكة حريصة على استمرار الاتفاق لفترة أطول.
وقالت ثلاثة مصادر في أوبك إنه سيكون من غير المعتاد، إن لم يشكل سابقة، أن تمدد أوبك تخفيضات الإنتاج بدون عقد اجتماع.
aXA6IDMuMTQ2LjE1Mi4xNDcg جزيرة ام اند امز