بالصور.. انطلاق ملتقى "الإمارات تُطوِّق التطرف" في أبوظبي
شيوخ وعلماء يناقشون في ملتقى "الإمارات تُطوِّق التطرف" بأبوظبي، مستقبل محاربة التطرف وحماية الأجيال الناشئة في الإمارات.
انطلقت، الإثنين، فعاليات ملتقى "الإمارات تطوّق التطرف" الذي تنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية.
ويأتي الملتقى تحت شعار "بوعي الشباب نُطوِّق التطرف"، تأكيدا على الدور المهم الذي تلعبه فئة الشباب في محاربة التطرف والعنف.
وشهد الملتقى حضور حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، والدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، فضلا عن الدكتور محمد الخلايلة، المفتي العام للمملكة الأردنية الهاشمية، وعبدالله الريس، عضو الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، والدكتور مصعب السامرائي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الإمام الأعظم ببغداد، وسليمان حسين الطريفي، داعية إسلامي بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، والدكتور إبراهيم الدبل، رئيس اللجنة الدولية لحماية الأطفال على الإنترنت والمنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب .
أكد حسين الحمادي وزير التربية والتعليم الإماراتي خلال كلمته في ملتقى "الإمارات تُطوِّق التطرف" في أبوظبي أن "وزارة التربية والتعليم الإماراتية قامت بالعديد من البرامج التوعوية الهامة لنشر قيم التسامح ونبذ التطرف، مشيرا إلى أن تحصين الشباب ضد التطرف فرض وواجب علينا، والمنظومة التعليمية جزء هام من هذا التحصين".
وأضاف الحمادي أن "مادة التربية الأخلاقية مادة هامة في تأسيس جيل من الشباب الواعي، وتوحيد منظومة التعليم في الإمارات ساهم في تأهيل الطلاب إلى عصر جديد من المعرفة".
ويستهدف الملتقى بمحاوره فئة الشباب من خلال تسليط الضوء على أهم القضايا الفكرية التي تنتشر في محيطهم وتتعلق باهتماماتهم وتصحح المفاهيم والتصورات المغلوطة لديهم والتي تستغلها الجماعات المتطرفة للتغرير بهم لاستقطابهم نحو تنفيذ أجندتهم الخبيثة في المجتمعات المستقرة.
ويسعى الملتقى إلى تحقيق أهداف عديدة من بينها إلقاء الضوء على أهمية موضوع التطرف، وأهم أسبابه من خلال كشف أبرز أساليب المتطرفين وسبل مكافحتها والرد الرصين على تصوراتهم المغلوطة وفقا للأدلة الشرعية المعتبرة، إضافة إلى تجفيف منابع الأفكار المتطرفة التي خطفت عقول كثير من الشباب في المجتمعات المستقرة والاستفادة من الخبراء المختصين في كيفية الحد من هذه الآفة على أرض الواقع من خلال معرفة عقليتهم وتحليل أفكارهم ومعتقداتهم التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي.
