انتخابات "الوطني الاتحادي" بالإمارات.. لقطات تعزز الحب والولاء

الناخبون الإماراتيون توجهوا إلى مراكز الاقتراع يحملون معهم آمال ومستقبل التنمية السياسية في الإمارات.

وسط أجواء العرس الانتخابي الذي تعيشه الإمارات لاختيار ممثلي المواطنين بالمجلس الوطني الاتحادي في دورته الرابعة 2019، كانت أجواء التفاؤل والحب والولاء بمستقبل أفضل للإمارات، على جميع المستويات حاضرة بقوة أثناء الممارسة الديمقراطية. 

• انتخابات"الوطني الاتحادي" بالإمارات.. إقبال لافت على مراكز الاقتراع

فبنظرة تعبث الأمل والتفاؤل، بدأ الناخبون الإماراتيون صباح اليوم السبت الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الوطني الاتحادي 2019.

التمكين السياسي

وفي إطار رحلة التمكين السياسي والرغبة في التنمية السياسية وتحقيق آمال وطموحات الشعب الإماراتي، لم تمنع أي عوائق المواطنين للمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي رغم ظروف مرضهم أو كبر سنهم أو حتى إعاقتهم. 

الورد لغة الاستقبال 

ومع بداية توافد المواطنين على مراكز الاقتراع كانت الورود والمشروبات في استقبالهم تأكيدا لحرص اللجنة المشرفة على الانتخابات تقديم وسائل الراحة كافة لإنجاح الانتخابات.

ابتسامة المرأة سر نجاح 

مع تطبيق قرار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، كانت المشاركة الفاعلة من جانب المرأة الإماراتية لتؤكد عبر ابتسامتها الخالدة أن الدورة الرابعة للاتحادي ستكون أكثر قوة ونجاحا.

أطفال اليوم شباب الغد 

ورغم ازدحام مراكز الاقتراع بالناخبين خاصة من فئات الشباب والمرأة وكبار السن، كان حضور الأطفال مع ذويهم رسالة إلى العالم بأن أطفال الإمارات يشاركون في صنع مستقبلهم عبر مصاحبتهم لذويهم أثناء الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الاتحادي 2019 لتصل الرسالة بأن الولاء "عنوان حياة" لدى المواطن الإماراتي.

تسهيل المهام

لم يكن مشهد المواطنين المشاركين في الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الاتحادي هو المسيطر فقط على الأجواء الانتخابية، بل تقديم الخدمات وتسهيل المهام للناخبين عبر ابتسامات ونظرات مستقبلية كانت أيضا زاوية من زوايا نجاح تنظيم هذا العرس الانتخابي.

الإرشاد من أجل المساعدة

مع كبار السن ومن هم دون القدرة على التعامل مع تكنولوجيا العصر، كانت يد المساعدة حاضرة وبقوة من أجل الإرشاد دون التأثير على اختيارات المواطن، وإن كان الهدف فقط هو كيفية التعامل مع التصويت الإلكتروني الذي يعد نقلة حضارية في تاريخ العالم العربي لتكون الإمارات أول شاهد على التاريخ في هذا المضمار.