الإمارات تواصل ريادتها وتٌطلق أول أكاديمية للذكاء الاصطناعي
الأكاديمية تسهم في تطوير معارف وخبرات الكوادر في مجال الذكاء الاصطناعي للتعامل مع المتغيرات المستقبلية في ظل الثورة الصناعية الرابعة
أطلقت كليات التقنية العليا "أكاديمية الذكاء الاصطناعي" الأولى من نوعها في الإمارات، بالشراكة مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بهدف توفير برامج تعليمية وتدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتسهم الأكاديمية في تطوير معارف وخبرات الكوادر الوطنية، وتعزيز قدرتها في هذا المجال للتعامل مع المتغيرات الوظيفية المستقبلية في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
- "محمد بن راشد للتنمية" تشارك بـ7 مشاريع في "عالم الذكاء الاصطناعي"
- انطلاق "قمة عالم الذكاء الاصطناعي" في دبي.. الأولى في المنطقة
جاء ذلك بحضور عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي في الإمارات، والدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا في الإمارات، وعدد من المسؤولين والخبراء والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، ضمن أعمال "قمة عالم الذكاء الاصطناعي" التي اختتمت في دبي الأربعاء.
وأكد عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي في الإمارات، أن إطلاق الأكاديمية يأتي في إطار دعم جهود الإمارات لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 والإسهام في توفير منصة جديدة يمكن للشباب من خلالها الحصول على مهارات جديدة تتيح لهم تطوير قدرات وإمكانيات إضافية تساعدهم على تحقيق طموحاتهم المستقبلية.
وأشار إلى أهمية مساهمة الأكاديمية في تبني جميع أدوات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بما تسهم في توفير حياة أفضل لأفراد المجتمع، وتطوير منظومة متكاملة توظف التكنولوجيا المتقدمة في المجالات الحيوية على المستويين الحكومي والخاص.
من جانبه، أكد الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا في الإمارات، أهمية تأهيل القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الطلبة الجدد والموظفون الحاليون وتطوير خبراتهم وتمكينهم بمهارات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن أكاديمية الذكاء الاصطناعي بكليات التقنية العليا ستعمل شريكا للجهات الحكومية والخاصة في الإمارات لتميكن الكفاءات العاملة لديها من الإسهام في مسيرة التحول الرقمي.
وذكر الشامسي أن إطلاق أكاديمية كليات التقنية للذكاء الاصطناعي ترتبط بـ"قفزة الخمسين" للكليات، والتي تتجسد في خطة "الجيل الرابع" لإعداد الكفاءات البشرية للمستقبل، والتي تتضمن 3 ركائز أساسية تشمل "إعداد القيادات الفنية" و"تخريج الشركات ورواد الأعمال" و"مبدأ التعليم للجميع".