الإمارات تطلق منتدى تعزيز "الأخوة الإنسانية بالعمل الحكومي" الأحد
تنطلق، الأحد، جلسات منتدى تعزيز "مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في العمل الحكومي" الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش في الإمارات.
ويأتي تنظيم المنتدى بالتنسيق مع لجان التسامح في أكثر من 40 وزارة وهيئة اتحادية، على هامش فعاليات مهرجان الأخوة الإنسانية، الذي تطلقه الوزارة بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
ويناقش المنتدى الآليات والأدوات والجهود التي تستخدمها مؤسسات الإمارات نحو ترسيخ وتفعيل ثوابت الوثيقة ومبادئها.
ويستضيف المنتدى نخبة من الشخصيات الرائدة في العمل الحكومي لاستعراض تجاربهم المؤسسية والاستفادة من خبراتهم وممارساتهم، لاسيما جهودهم في تطوير الأداء الحكومي، وتحقيق السعادة والرفاه، ونشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
كما يناقش المنتدى أيضاً استشراف مستقبل القيم الإنسانية ودورها في صناعة مستقبل الأجيال، والأبعاد المستقبلية لوثيقة الأخوة الإنسانية.
ويتحدث إلى المنتدى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، الذي يتناول علاقة الشرق والغرب والحقوق الإنسانية المشتركة والتجربة الإماراتية في هذا الصدد، وحسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، حول دور وثيقة الأخوة الإنسانية في صناعة مستقبل الأجيال وإبراز مبادئ الوثيقة التي تعزز نشر الأخلاق، ومكافحة التطرف والتعصب وغيرها، وحصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، التي ترصد ملامح تحقيق السعادة من خلال ثوابت وثيقة الأخوة الإنسانية.
كما يستضيف المنتدى الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الذي يرصد العلاقة بين وثيقة الأخوة الإنسانية المساهمات المجتمعية التي تطلع بها المؤسسات الإماراتية ولا سيما مؤسسة "معا"، والدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ويرصد خلال كلمته الأبعاد الاستراتيجية لتفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية على مستقبل المجتمعات الإنسانية ونمو وازدهار العلاقات الدولية وأثر ذلك على التنمية المستدامة.
وقالت عفراء الصابري، المدير العام بوزارة التسامح والتعايش، إن المنتدى سيتناول أهم التجارب والأنشطة التي قامت بها لجان التسامح المنتشرة بجميع وزارت ومؤسسات الإمارات، والتي تعمل من خلال تعاونها وزارة التسامح والتعايش على تعزيز ثقافة التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية في بيئة العمل بهذه المؤسسات، لتكون كل منها المثال والنموذج لتطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية على أرض الواقع، بحيث تقدم للعام صورة العمل الحكومي الإماراتي كتجربة رائدة يمكن للجميع السير على دربها لتحقيق السعادة والنمو والاستدامة، في إطار احترام الآخرين ونبذ التشدد، وتغليب التعايش والحوار والتعاطف والتعاون مع الجميع، مؤكدة أن هناك تجارب ملهمة قامت بها لجان التسامح بالعديد من المؤسسات.
وأكدت الصابري أن هناك العديد من التجارب الملهمة التي قدمتها لجان التسامح والتي تتنوع وتختلف باختلاف أنشطة كل مؤسسة، مثمنة استجابت جميع مؤسسات الإمارات لمبادرة وزارة التسامح والتعايش بإنشاء هذه اللجان التي حققت نشاطاً واسعاً خلال المرحلة الماضية.
aXA6IDEzLjU4LjQ1LjIzOCA= جزيرة ام اند امز