"كاراكال" الفرنسية.. مروحية فريدة لإسناد مقاتلات الرافال
12 طائرة من طراز "كاراكال" تنضم إلى الترسانة العسكرية لدولة الإمارات في إطار صفقة مبرمة مع فرنسا تعزز قدرات البلد العربي.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن قصر الإليزيه أن الإمارات وقعت اتفاقية مع فرنسا لشراء 80 طائرة رافال.
وأشار إلى أن فرنسا وصندوق أبوظبي السيادي أعلنا عن عقد بأربعة مليارات يورو بين مبادلة وبي.بي.آي الفرنسية.
وذكرت رويترز أن فرنسا والإمارات تؤكدان توقيع صفقة لشراء 12 طائرة هليكوبتر من طراز كاراكال أيضا.
صفقة تعزز القدرات العسكرية لدولة الإمارات في إطار جهودها لتحقيق الاستقرار الإقليمي في منظقة تعيش على وقع الاضطرابات والتقلبات.
خصائص
تستعرض "العين الإخبارية" أهم خصائص المروحية فيما يلي:
مروحية للنقل العسكري صنعتها شركة "إيرباص هليكوبترز" في عام 2006، تعتبر أحدث معيار في عائلة بوما SA330، فهي مروحية حديثة مُحسَنة لعمليات البحث والإنقاذ القتالية، كما تستخدم أثناء مهام المناورة والإخلاء الطبي.
تعد أداة حقيقية في عمليات البحث والإنقاذ القتالية، كما أنها تدعم القوات البرية وتنفذ مهام النقل التكتيكي والقوات والإجلاء الطبي ومكافحة الإرهاب البحري.
فريدة من نوعها وقادرة على تغيير قواعد اللعبة، كما تقول تقارير مختصة، فهي الوحيدة من بين جميع طائرات الهليكوبتر الأوروبية التي تتمتع بقدرة إعادة التزود بالوقود أثناء الطيران.
تقدم دعما مثاليا في أثناء الاشتباكات مع الجماعات المسلحة، ما يسمح لها بالحصول على مزيد من الوصول والاستقلالية، ويمكن أن نجد قوات الكوماندوز المظلية على متن الطائرة.
ولأنه لا يمكن الاستغناء عن هذه المروحية، فهي تعتبر عنصرا مكملا لطائرات رافال المقاتلة في مهام محفوفة بالمخاطر، والدليل على ذلك انتشارها في جميع ساحات العمليات الخارجية: من تشاد إلى النيجر مرورا بمالي وبوركينا فاسو.
نقاط تفوق
"كاراكال" مجهزة بأحدث أنظمة الأسلحة الشاملة، ولديها من بين مميزات أخرى مختارات من الأدوات التي تمنحها تفوقا لا مثيل له: بدءًا من الكاميرات الحرارية وصولا إلى الروافع، عبر عمود التزود بالوقود أثناء الطيران أو حتى راديو البحث.
أيضا، على جانبي المروحية، يمكن لمدفع رشاش مثبت إطلاق 1000 طلقة في الدقيقة، والأهم أنه يمكنها نقل ما يصل إلى 28 مقاتلا.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMy4yMCA= جزيرة ام اند امز