الإمارات تعتمد الإطار العام للاستراتيجية الإعلامية
ترأس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأحد، الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في 2021 بأبوظبي.
واستعرض مجلس الوزراء خلال جلسته الإطار العام للاستراتيجية الإعلامية لدولة الإمارات والتي يشرف عليها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات.
وتضم أهم التوجهات والمبادرات لتعزيز مكانة وسمعة الإمارات على الصعيد الإقليمي والعالمي، خاصةً مع الاهتمام الإعلامي الأخير الذي حظيت به الإمارات، وبالتزامن مع جهودها للتصدي لجائحة "كوفيد-19"، بالإضافة إلى إطلاق مشروع مسبار الأمل، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام".
وفي هذا السياق، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "تم اعتماد الإطار العام للاستراتيجية الإعلامية لدولة الإمارات في المرحلة القادمة.. 2020 كان عاماً للتحولات المفصلية في الاهتمام العالمي بدولة الإمارات مما يتطلب تفكيراً مختلفاً وتعاملاً جديداً لمواكبة هذا الاهتمام".
وأضاف: "دولة الإمارات تحتل المرتبة 18 عالمياً في مؤشرات قوتها الناعمة، و11 عالمياً في التأثير، وتصنف ضمن الدول الأنشط على الساحة الدولية، علينا أن نتعامل بثقة وجرأة ومصداقية وشفافية مع الإعلام العالمي، ونحتاج لمنهجية واضحة في التعامل مع الإعلام الجديد الذي أصبح هو الإعلام المؤثر".
وستعمل الاستراتيجية الإعلامية لدولة الإمارات ضمن أهم ملامحها على تعزيز أدوار الاتصال الحكومي في الجهات الاتحادية، وترسيخ مفهوم الشراكة والتعاون وتكامل الجهود بين مختلف الجهات الإعلامية في الدولة وبناء الشراكات مع المؤسسات الإعلامية العالمية.
وكذلك إدارة سمعة الدولة وإنجازاتها إعلامياً على الصعيدين المحلي والدولي، علاوةً على توفير وخلق بيئة إعلامية رقمية تواكب التطورات السريعة وتتفاعل مع العالم.
وستركز الاستراتيجية الإعلامية لدولة الإمارات على عدد من الملفات الوطنية ذات الأولوية، ومن خلال التواجد الفعال والصوت الحكومي المؤثر في مختلف وسائل الإعلام، والترويج للثقافة والهوية الوطنية عبر مختلف قنوات الاتصال، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة والإعلام الرقمي في الاتصال والتفاعل مع مختلف فئات الجمهور.
وتهدف الاستراتيجية الإعلامية لدولة الإمارات إلى صناعة تحولات حقيقية في أدوات التواصل مع مختلف فئات المجتمع والجمهور، وبما يتوافق مع المتغيرات في العالم وما واكبه من تطور تكنولوجي، وصولاً لإعلام قادر على أن يكون شريكاً استراتيجياً لمختلف المبادرات والاستراتيجيات الحكومية، وداعماً لقصص النجاح والأولويات الوطنية.