حقوق الطفل الإماراتي بحلقة نقاشية في جنيف
السفير عبيد سالم الزعابي، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف، يؤكد الاهتمام الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم بالإمارات.
نظَّم مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي بالتعاون مع البعثة الدائمة للإمارات في جنيف حلقة نقاشية على هامش أعمال الدورة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان، حول "تعزيز الوصول إلى العدالة للأطفال في الإمارات العربية المتحدة".
وافتتح السفير عبيد سالم الزعابي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف، الحلقة النقاشية بكلمة أكّد في مستهلّها الاهتمام الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم في الإمارات وخصوصاً قطاع حماية الطفولة الذي يتصدّر أولويات الحكومة.
وأشار الزعابي إلى مصادقة مجلس الوزراء في الإمارات على القانون الاتحادي رقم 3 في عام 2016 بشأن حقوق الطفل، المعروف أيضًا باسم قانون "وديمة".
ويتضمن القانون 23 مادة تؤكد ضرورة تزويد جميع الأطفال بمستويات معيشية مناسبة، وضمان حمايتهم من جميع أشكال الإهمال والاستغلال والإيذاء البدني والنفسي.
وأنشأ القانون هيئة مخصصة لحماية الأطفال تتكفل بمتابعة مدى تنفيذ أحكام القانون، وتسلم تقارير بشأن أي انتهاك لحقوق الأطفال وتقييمها وتقديم المشورة والدعم للأسر والأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة أو العنف أو الاستغلال.
وأشاد السفير الزعابي في ختام كلمته الترحيبية بمبادرة "سفراء السلامة"، التي أطلقتها الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي بالاشتراك مع منطقة دبي التعليمية، والتي ترمي لحماية الطفل وتوعيته بشأن المخاطر التي قد تهدد أمنه وسلامته.
ولفت إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها فاطمة البلوشي، رئيسة قسم الوعي والتثقيف في إدارة حماية الطفل والمرأة في شرطة دبي.
وشارك في الحلقة النقاشية التي أدارها الدكتور أوميش بالوانكر، مدير مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، فاطمة البلوشي، والبروفيسور فيلينا تودورافا، نائبة الرئيس والعضوة في لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، وبيات أندريس، رئيسة شعبة المبادئ والحقوق الأساسية في العمل في منظمة العمل الدولية، وفيني كاكاما، الخبير في مجال حماية الطفل لدى المكتب الإقليمي لليونيسيف لمنطقة أوروبا وآسيا الوسطى.