7 حلول تغير حياة الطفل المصاب بمتلازمة داون
معظم أطفال متلازمة داون يعانون تأخراً في الكلام، يستلزم علاج اللغة والنطق خصوصاً، لتحسين القدرة على التعبير.
تختلف القدرات العقلية بين المصابين بمتلازمة داون من شخص إلى آخر، ولا يمكن التنبؤ بمستوى قدرات المصاب عند ولادته.
ولا يمكن أيضاً توقُّع النمو المعرفي بناء على سماة الطفل الجسدية الخاصة بالمرض، وبالتالي تختلف طرق مساعدة كل صغير عن غيره.
وقال الدكتور أمير سليمان، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة في مصر: يتم تحديد طريقة التعليم المناسبة لكل "طفل داون" بعد قياس القدرات العقلية والعضلية ومستوى الذكاء.
وأضاف: "يعاني معظم أطفال متلازمة داون تأخراً في الكلام، يستلزم علاج اللغة والنطق خصوصاً، لتحسين القدرة على التعبير اللغوي".
وأوضح سليمان أن بعض المصابين يبدأون المشي في سن الثانية، بينما لا يبدأ بعضهم حتى سنّ الرابعة، لذا قد يساهم العلاج الطبيعي والمشاركة ضمن برامج التأهيل الحركي في تحسين الوضع.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج لمتلازمة داون إلا أنه يمكن تحسين نوعية الحياة لهؤلاء المرضى من خلال بعض الإجراءات التي تنطلق بتقبّل الأسرة وتشجعيه ودعمه نفسياً، لذا لفت سليمان إلى بعض الحلول الضرورية لـ"أطفال الداون" كالتالي:
1- يختلف المصابون في قدرتهم على التواصل الاجتماعي، ولابد من تقييم السمع والاطمئنان إلى الأذن الوسطى، وتقييم القدرات اللغوية، وإجراء علاج لغوي فردي عند الحاجة.
2- التعرف إلى المشكلات الخلقية الموجودة لدى "طفل الداون" بهدف التدخل مبكراً وإنجاز اللازم.
3- تقييم ذكاء وقدرات الطفل المعرفية والسلوكية والاجتماعية لتحديد المدرسة التي سيلتحق بها، لا سيما لو كان مستوى الذكاء ضعيفاً.
4- يجب إلحاقه بـ"كورسات" أي نشاط رياضي لتقوية العضلات والمفاصل.
5- بالنسبة إلى فترة المراهقة، "طفل داون" مثل أي صغير عادي يصل إلى البلوغ، لذا يجب إفهامه بطبيعة تلك المرحلة البلوغ كي لا يتفاجأ، مع تعليمه كيفية الاعتناء بنظافته الشخصية ومظهره.
6- "طفل داون" أكثر حساسية من بقية المراهقين، لذا يجب الحديث معه كثيراً حتى لا يدخل في حالة انعزال عن المجتمع.
7- لابد على الأهل من تشجيع طفلهم على ممارسة المهارات الفنية كالرسم والموسيقى والمواهب الأخرى.
وذكر استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن "مريض الداون" يمكنه الزواج مثل أي شخص عادي، وبالنسبة إلى الإنجاب فحوالي ٥٠٪ من "إناث داون" يستطعن إنجاب طفل طبيعي، إذا كان زوجها شخصاً عادياً، أما لو كانت هي وزوجها "داون" تقلّ فرص الإنجاب، وحتى إذ وقع ذلك غالباً ما يعاني الأبناء من الإصابة.