يوم العمل الإنساني 2025.. الإمارات عاصمة عالمية للعطاء (حقائق وأرقام)

يحيي العالم، الثلاثاء، يوم العمل الإنساني 2025، في وقت تواصل فيه دولة الإمارات مبادراتها الإنسانية والإغاثية العابرة للحدود والقارات.
مبادرات خير ملهمة وحملات عطاء غير مسبوقة، تجوب العالم شرقا وغربا، شمالا وجنوبا تمضي عبرها الإمارات بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لتخليد نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والسير على دربه في العطاء، ما يتوجها بحق عاصمة للإنسانية وعمل الخير.
أسهمت المبادرات الإنسانية للإمارات وقيادتها في تعزيز مكانة الإمارات ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري.
مبادرات تُرجمت على أرض الواقع باحتلال الإمارات لسنوات عديدة المركز الأول عالمياً كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم قياساً إلى دخلها القومي.
بلغة الحقائق والأرقام:
368 مليار درهم.. ومليار مستفيد
بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الخارجية التي قدمتها الإمارات منذ تأسيسها عام 1971 وحتى منتصف عام 2024 أكثر من مليار شخص، وبقيمة تجاوزت 368 مليار درهم.
ويرتفع هذا الرقم بشكل كبير مع احتساب المساعدات التي قدمتها الإمارات حول العالم منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم.
دعم غزة.. 1.5 مليار دولار
قدمت دولة الإمارات مساعدات طبية وإغاثية وغذائية إلى غزة منذ بدء لتصعيد الإسرائيلي في أكتوبر، تشرين الأول 2023 ، عبر كل السبل المتاحة برًّا وبحرًا وجوًّا، بقيمة إجمالية تجاوزت 1.5 مليار دولار أمريكي، لتتصدر دولة الإمارات قائمة الدول الأكثر دعمًا لغزة، وفقًا لخدمة التتبع المالي التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
إذ تؤكد التقارير الأممية أن المساعدات الإماراتية شكّلت نسبة 44% من إجمالي المساعدات الدولية إلى غزة حتى الآن.
دعم السودان.. 3.5 مليار دولار
بلغت المساعدات الإنسانية التي قدمتها الإمارات للمتضررين من الحرب الأهلية في السودان المستمرة منذ أبريل/ نيسان 2023 نحو 680 مليون دولار، حيث بلغ عدد المستفيدين المباشرين من تلك المساعدات ما يزيد على مليوني شخص، وسط جهود متواصلة لضمان وصول المساعدات إلى 30 مليون سوداني يواجهون خطر المجاعة، بينهم أطفال ونساء.
وبمساعداتها خلال الأزمة الحالية، يرتفع إجمالي مساعدات الإمارات للسودان على مدار السنوات العشر الماضية إلى أكثر من 3.5 مليار دولار.
أوكرانيا.. 1.2 مليون مستفيد
خصصت الإمارات 105 ملايين دولار أمريكي من المساعدات الإنسانية لأوكرانيا منذ بدء الصراع مع روسيا في فبراير/ شباط 2022، ونقلت أكثر من 1015 طنًا من المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية، وقدمت 50 سيارة إسعاف وأكثر من 4500 مولد كهربائي لمواجهة تحديات الشتاء.
كما دعمت دولة الإمارات القطاع التعليمي عبر توفير 7,500 جهاز كمبيوتر محمول و10,000 حقيبة مدرسية، وسيرت سفينتين إغاثيتين إلى رومانيا، ليصل إجمالي عدد المستفيدين من هذه الجهود إلى أكثر من 1.2 مليون شخص، من بينهم مليون امرأة وطفل.
إطلاق 4300 أسير
أيضا أثمرت جهود الوساطة التي قامت بها الإمارات بين روسيا وأوكرانيا في إنجاز 16 عملية لتبادل الأسرى بين الجانبين، أحدثها 15 أغسطس/ آب الجاري، تم بموجبها تبادل 4300 أسير، وهو رقم كبير يجسد إنجازا دبلوماسيا وإنسانيا غير مسبوق في تلك الأزمة.
وقف الأب.. 3.72 مليار درهم
نجحت حملة "وقف الأب" الذي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في شهر رمضان الماضي، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، في تحقيق نجاح غير مسبوق بتجاوزها مستهدفاتها بنتائج مضاعفة خلال أقل من شهر من إطلاقها.
ووصلت المساهمات في حملة "وقف الأب" نهاية مارس/ آذار الماضي إلى 3.720.063.487 درهماً بدعم أكثر من 277 ألف مساهم.
مليار وجبة في 65 دولة
في إنجاز مهم على صعيد مبادراتها الملهمة لمكافحة الجوع في العالم، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في 4 يوليو/تموز الماضي، إنجاز المشروع الإنساني الذي أطلقه في رمضان 2022، لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم، بالكامل.
وأتم المشروع في يوليو/ تموز 2025 توزيع مليار وجبة في 65 دولة حول العالم، ومن المقرر أن يتم توزيع 260 مليون وجبة إضافية خلال عام 2026
وتعد مبادرة "مليار وجبة"، أكبر مبادرة إطعام من نوعها في المنطقة، وتسعى إلى توفير الدعم الغذائي للفئات الأقل حظاً من الأفراد والأسر والنساء والأطفال، وذلك في إطار نهج شمولية العمل الإنساني الذي تتبعه دولة الإمارات بتقديم المساعدة والعون في المجتمعات كافة من دون تمييز.
كرم وعطاء.. ريادة عالمية
حلت دولة الإمارات في المرتبة الرابعة عالمياً في "الكرم والعطاء" ضمن مؤشر القوة الناعمة لعام 2025، بما يعكس قيمها الأصيلة والتزامها بمساعدة الآخرين.
ومن خلال مبادرات إنسانية ومساعدات خارجية لدعم الشعوب الصديقة في كافة أرجاء العالم في أوقات الرخاء والمحن، أظهرت الإمارات التزاماً راسخاً بدعم الدول والشعوب ما عزز من سمعتها العالمية كدولة كريمة ومعطاءة.
أرقام كبيرة تبرز حرص الإمارات على عمل الخير واستدامته، حتى أضحت عاصمة عالمية للعطاء وعمل الخير.