الإمارات نموذج عالمي في دعم ذوي متلازمة "داون"
دولة الإمارات تحرص على تقديم الرعاية الشاملة والخدمات الصحية والتعليمية النوعية وضمان حقوق أصحاب الهمم بشكل عام
تشارك دولة الإمارات دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة "داون"، الذي يصادف 21 مارس/آذار من كل عام، ويعد مناسبة لتوعية المجتمع بمتلازمة "داون" وتقديم الدعم والرعاية لأصحاب الهمم من ذوي المتلازمة، وتحقيق متطلبات الحياة والسعي لدمجهم في المجتمع وضمان حصولهم على كامل حقوقهم وتمكينهم لإثبات ذاتهم وقدراتهم وتقديم الدعم لأسرهم، للتعامل مع التحديات التي تواجههم.
وحرصت دولة الإمارات على تقديم الرعاية الشاملة والخدمات الصحية والتعليمية النوعية وضمان حقوق أصحاب الهمم بشكل عام، وتعد من أوائل الدول التي وقّعت على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص أصحاب الهمم، مجسدة بذلك توجيهات قيادة الإمارات التي لم تدخر جهدا على الصعيدين المحلي والعالمي في سبيل خدمة هذه الفئة، لضمان اندماجهم في المجتمع والاستفادة من طاقاتهم في مسيرة التنمية المستدامة.
وخصت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات مرضى متلازمة "داون" بحزمة مبتكرة من خدمات الرعاية الصحية تمثلت بإنشاء عيادة متعددة التخصصات توفر سبل مراقبة عالية الجودة في بيئة صديقة لمرضى متلازمة "داون" من قبل أطباء الأطفال مع إشراك أخصائي اجتماعي متخصص للاهتمام بالصحة النفسية والعاطفية لتحفيزهم على إطلاق قدراتهم ضمن منظومة رعاية متكاملة تكفل لهم جودة الحياة، إضافة إلى إقامة وحدة إلكترونية للإشراف الصحي على مرضى متلازمة "داون"، وذلك انطلاقا من التوجهات الحكومية نحو تقديم أفضل الخدمات الصحية لأصحاب الهمم.