رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات: لا اختراقات بالانتخابات
إنجاز كبير حققته انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات، بنجاح التصويت الإلكتروني بنسبة مرتفعة وخلوها من أية اختراقات.
جاء ذلك على لسان محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات وعضو اللجنة الوطنية للانتخابات، في مقابلة مع "العين الإخبارية" على هامش ختام الاقتراع البرلماني.
- المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات.. صوت شعب ومستقبل وطن
- انتخابات "الوطني الاتحادي" بالإمارات.. إقبال لافت
وقال الكويتي إن "التصويت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات كان آمنا".
وأضاف: "ما شهدناه في منظومة الانتخابات والأنظمة الهجينة والتصويت الإلكتروني كان هدفنا فيه هو تأمين هذه المنظومة".
وتابع: "نسمع عن الكثير من الاختراقات حول العالم، دورنا هو ضمان أن تكون هناك خصوصية للشخص والمنظومة الانتخابية، والحمد لله لم تكن هناك أية اختراقات وكانت هناك انسيابية في عملية الاقتراع".
وعن نسبة نجاح المنظومة الإلكترونية في التصويت، أكد أنها "مرتفعة جدا"، مشيرا إلى أن "دولة الإمارات متربعة على عرش التحول الرقمي في كثير من المؤشرات".
ولفت إلى أن "دولة الإمارات في المرتبة الخامسة عالميا على مؤشر الأمن السيبراني"، معربا عن تطلعه في أن تحقق المرتبة الأولى في هذا المجال.
وصباح السبت، انطلق اليوم الرئيسي للاقتراع في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، عبر التصويت عن بُعد من داخل الدولة وخارجها، والتصويت الإلكتروني في 24 مركزاً انتخابياً موزعة على جميع إمارات دولة الإمارات.
وجسد الإقبال اللافت من الناخبين على المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ثراء مسيرة التمكين السياسي التي تزخر بها دولة الإمارات.
وقدم الناخبون عبر توافدهم إلى المراكز الانتخابية خلال مرحلة التصويت المبكر، وكذلك مع انطلاق اليوم الرئيسي للتصويت نموذجا وطنيا متميزا عكس ما يحظى به أبناء الإمارات من دعم ورعاية، كما جسد الإيمان بدورهم المهم في ترسيخ دعائم مستقبل مزدهر لوطنهم.
وأكد الناخبون أن مشاركتهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي واجب وطني ومسؤولية يجب عليهم الاضطلاع بها على الوجه الأكمل من أجل مواصلة مسيرة تقدم وريادة الدولة في المجالات كافة.