قرقاش: السلام والحلول السياسية ركائز أجندة الإمارات
قال الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن السلام والازدهار وتبني الحلول السياسية ركائز الأجندة الدولية للإمارات.
وقال قرقاش في تغريدات على "تويتر"، إن "كلمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، خلال استقبال رئيس وزراء اليونان وكيرياكوس ميتسوتاكيس، حملت في مضامينها العميقة الحكمة والمنطق الذي يُعبر عن توجه الإمارات بصفتها عضواً مسؤولاً وفاعلاً في المجتمع الدولي":
وأضاف: "السلام والازدهار وتبني الحلول السياسية واستقرار الاقتصاد الدولي ركائز أساسية لأجندة الإمارات".
وتابع قرقاش أن "العلاقات الإماراتية اليونانية مثال لتوجه سياستنا الخارجية الساعي إلى تعزيز شبكة علاقاتنا الثنائية المثمرة والإيجابية خارج الأطر التقليدية".
ومضى قائلا "تشكل زيارة فخامة كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى الدولة دفعة قوية للتعاون بين البلدين والانطلاق إلى آفاق استراتيجية واستثمارية واعدة".
وفي وقت سابق اليوم، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان، مسارات التعاون والعمل المشترك بين البلدين في مختلف الجوانب في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما.
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الوطن، برئيس وزراء اليونان والوفد المرافق، معرباً عن ثقته في أن الزيارة ستكون إضافة جديدة للتعاون والعمل المشترك الفاعل والمثمر بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات والبناء على الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما.
واستعرض الجانبان مختلف أوجه التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليونان والفرص الواعدة لتطويرها، خاصة في المجالات الحيوية الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والبيئة والطاقة، إلى جانب الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والتي تعد داعماً رئيساً للاقتصادات الوطنية ومحركاً لعجلة التنمية المستدامة في البلدين.
وتبادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء اليوناني وجهات النظر بشأن مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأزمة الأوكرانية وتداعياتها على مختلف الجوانب الإنسانية والاقتصادية.
وأكد الجانبان في هذا السياق توافق الرؤى بين دولة الإمارات واليونان بشأن العديد من القضايا والملفات خاصة ما يتعلق بالعمل على إيجاد تسويات سلمية للنزاعات والأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم ودفع المساعي الدبلوماسية التي تسهم في تحقيق تطلعات الشعوب إلى السلام والازدهار والتنمية وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.