توصيات البيان الختامي لمؤتمر "الوحدة الإسلامية" الدولي في الإمارات
صدر البيان الختامي لمؤتمر "الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات" الدولي، الإثنين، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأكد البيان الختامي أن الوحدة الإسلامية حقيقة تاريخية أصيلة مقصدها الارتقاء بحياة الأمم، وصنعت حضارة ساهمت في دفع الركب إلى الأمام.
وشدد على أنّه مع ظهور الأحزاب السياسية التي تتخذ الدين وسيلة للوصول للسلطة، لم يعد مفهوم الوحدة بالوضوح الذي كان عليه من قبل، مشيراً إلى أن الجماعات والحركات التي نشأت في العقود الأخيرة حوّلت الوحدة الإسلامية إلى طموح سياسي لمطامع شخصية وحزبية.
وناقش المؤتمر بحسب البيان الختامي 110 ورقات بحثة للوصول إلى جوهر حقيقة الوحدة الإسلامية في صورها التاريخية والمستقبلية.
ووجه المؤتمر الشكر لدولة الإمارات التي تعمل دائماً دون كلل لترسيخ قيم الإسلام الأصيلة وتفكر في مستقبل المجتمعات المسلمة ودعم ازدهارها.
وأوصى البيان الختامي بالتأكيد على ضرورة تضمين المناهج الدراسية المعاني الحقيقية للوحدة الإسلامية، وضرورة إصلاح وتطوير الخطاب الديني في جميع المجتمعات المسلمة بما يتناسب مع المجتمع ومتطلبات الواقع.
كما أوصى بتوظيف الإعلام بكل أشكاله لإعادة تشكيل الوعي في المجتمعات المسلمة.
وانطلقت، الإثنين، فعاليات ثاني أيام مؤتمر "الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات" بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويأتي الحدث بالتزامن مع الذكرى الرابعة لتأسيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة.
المؤتمر يأتي برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات، ويستمر حتى اليوم الإثنين 9 مايو/أيار الجاري.
واستضاف المؤتمر مشاركين من أكثر من 150 دولة من جميع مناطق العالم، ويناقش موضوع "الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات" وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
aXA6IDE4LjExNi40MC4xNTEg جزيرة ام اند امز