محمد حاجي الخوري: الإمارات سخّرت إمكانياتها للخير والسلام

مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية يؤكد أن الإمارات كانت وما زالت سبّاقة في فعل الخير وتقديم المساعدات الإنسانية.

أكد محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أن دولة الإمارات كانت وما زالت سبّاقة في فعل الخير وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لجميع شعوب العالم بتجرد تام، بعيدا كل البعد عن أي اعتبارات سياسية أو اعتبارات تتعلق بالعرق أو الدين.

وقال إن الإمارات سخّرت كل إمكانياتها لتعزيز السلم والاستقرار العالمي من خلال سعيها للقضاء على الفقر بصوره وأشكاله كافة.

• الإمارات الأولى عالميا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية
• حمدان بن زايد: الإمارات تواصل إرساء قواعد تعزيز مسيرة العطاء الإنساني
  

وأضاف الخوري، تعقيبا على إعلان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تصدر الإمارات قائمة الدول الأكثر منحا للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم، قياسا لدخلها القومي، للعام الخامس على التوالي، أن هذا الإعلان ليس بالغريب على دولة سخّرت كل الجهود لخدمة الإنسانية ودعم الاستقرار في مختلف دول العالم من خلال إطلاق مبادرات وبرامج لا تعد ولا تحصى تهدف إلى تقديم يد العون لكل من هو محتاج ويعاني من أوضاع معيشية صعبة جراء الحروب والنزاعات والكوارث.

وأشار إلى أن الإمارات أصبحت نموذجا عالميا يحتذى به، ليس فقط في مجال العمل الإنساني والتنموي، وإنما أيضا في المساهمة بتعزيز السلم الدولي ونشر قيم المحبة والتسامح في كل المجتمعات، فالأيادي البيضاء لدولة الإمارات تمتد في كل يوم لجميع المحتاجين والمعوزين في مختلف مناطق العالم، لتؤكد أن الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ستظل وفية لمبادئ الإنسانية التي وضعها المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

ولفت الخوري إلى أن الإمارات منذ نشأتها أسست العديد من المؤسسات الإنسانية منها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، التي بدورها تقوم بالعديد من المبادرات التنموية والإغاثية كبناء المستشفيات والمدارس والمشاريع التنموية في مختلف المناطق للتخفيف من معاناة المحتاجين.