"#الإمارات_تسامح_وسلام".. هاشتاق يحتفي بدور الإمارات في ترسيخ التعايش
الهاشتاق أطلقه مغردون من دول عربية احتفالا بنجاح "عام التسامح" في الإمارات، وللإشادة بدورها في دعم السلام
احتفى مغردون عرب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بختام فعاليات عام التسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدين بالجهود التي قامت بها قيادة الدولة على المستوى الإقليمي والعالمي لنشر التسامح.
وفي نهاية عام 2018، أعلن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، عام التسامح، استكمالاً لمجموعة من الإجراءات والمشاريع التي اتخذتها الدولة لترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والثقافات داخل الإمارات وحول العالم.
وشكلت مبادرات وثيقة الأخوة الإنسانية، والقداس البابوي في أبوظبي، وبيت العائلة الإبراهيمية، وقمة التسامح، أبرز المبادرات الفارقة التي عبرت عن القيم الإنسانية العميقة التي تنطلق منها سياسة التسامح بالإمارات.
ولاقت تلك المبادرات تأييداً وإعجاباً عالميين لما لها من تأثير فارق في تصفية الأجواء بين أبناء الأديان المختلفة، للوصول إلى عالم أكثر تعايشاً وتقبلاً للآخر.
وأطلق المغردون من جميع أنحاء العالم وسم "#الإمارات_تسامح_وسلام"؛ احتفالاً بختام فعاليات هذا العام.
وقال حساب يحمل اسم "حسن الإماراتي": #الإمارات_تسامح_وسلام المعروف لا يعرّف و #الإمارات بثقلها الديني والثقافي وإرثها الحضاري خير من يحمل هذه الرسالة ويطلقها للعالم بأسره، فضل من الله، وقيادة حكيمة ترى السلام في كل مكان ولا تدخر أي جهد لنشر هذه الرسالة السمحة".
عبدالله العيدروس وهو صاحب حساب على تويتر قال أيضاً: "الإمارات التي ننتمي إليها هي موطن التلاقي والتجاور الإنساني منذ فجر التاريخ، وهي مهد التواصل الفكري والانفتاح على الآخر واحترامه وتقديره".
حساب آخر يحمل اسم "عبدالله البلوشي" شارك هو الآخر في الوسم قائلاً: "التسامح والسلام صناعة إماراتية.. #الإمارات سبقت دول العالم في مجال التسامح بإنشاء وزارة للتسامح عام 2016 وجعلت من عام 2019 عاماً للتسامح".
ويجتمع على أرضها أكثر من 200 جنسية مختلفة وتحت مظلتها تعيش الأديان والثقافات المختلفة في حالة من المحبة والسلام.
أما جاسم الزعابي فقال: "#الإمارات منذ نشأتها تمد جسور التواصل مع مختلف شعوب العالم وتبني علاقاتها مع الدول على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، ربي يديم علينا وطن التسامح الساعي دايماً للسلام".
حساب يحمل اسم ناصر الحمادي شارك هو الأخر في الهاشتاج قائلا "التسامح منهج حياة في الإمارات، وهي واحة الأمان والتسامح والسلام".
كما شارك في الوسم المئات الذين عبروا عن تقديرهم وحبهم لما تقوم به دولة الإمارات وقادتها في دعم مسيرات التنمية على مستوى العالم، التي تفضي لمبادئ وأسس التسامح في النهاية.
والخميس الماضي، قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية إن بلاده تقدم نموذجا مغايرا وناجحا للاستقرار والازدهار والتسامح.
وأضاف قرقاش: "نعود لنرى ما يشبه الحملة المنظمة ضد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتحت مسميات مختلفة".
وتابع: "الحقيقة أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودولة الإمارات يقدمان نموذجا مغايرا وناجحا للاستقرار والازدهار والتسامح، رؤية ناجحة في منطقة صعبة تشهد ركام التجارب الفاشلة وتفكك المؤسسات وانفلات العنف".
aXA6IDE4LjIxNy4xNDAuMjI0IA== جزيرة ام اند امز