تقدير إماراتي للكوادر الطبية: حصن منيع أمام كورونا
الكوادر الطبية والعاملون في القطاع الصحي يحظون بالدعم الكبير من قبل قيادة الإمارات التي أكدت اهتمامها بصحة جميع من يقيم على أرض الدولة.
تشكل الكوادر العاملة في القطاع الصحي بالإمارات "خط الدفاع الأول" نماذج رائدة في العطاء الإنساني خلال تصديهم لتداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" التي طالت العالم أجمع.
وحظيت الفرق والكوادر الطبية وجميع العاملين في القطاع الصحي بالدعم الكبير من قِبل قيادة الإمارات، التي أكدت اهتمامها بصحة جميع من يقيم على أرض الإمارات سواء كانوا مواطنين أو مقيمين من أجل مواجهة هذا الفيروس واحتواء تداعياته.
وأكد مسؤولون خلال استطلاع لوكالة أنباء الإمارات (وام) أن ما يقدمه القطاع الطبي خلال تصديه لهذه الأزمة هو نموذج رائد في العطاء الإنساني والتضحية والفداء من أجل صون سلامة وصحة أفراد المجتمع.
وتوجه عبدالله ناصر الجنيبي، رئيس رابطة المحترفين الإماراتية، برسالة شكر وامتنان لجميع الجهات المختصة في الدولة على جهودهم المبذولة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، خاصة الكوادر الطبية والعاملين في القطاع الصحي الذين يضحون بوقتهم وأسرهم في سبيل توفير الأمن والصحة والسلامة لأفراد المجتمع.
وأشار إلى أن الرابطة حرصت على دعم جهود الدولة في هذا الصدد وأطلقت مبادرة مجتمعية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تحت شعار "#مهارتك_مساهمتك" وأسفرت في ختامها عن تقديم مساهمة بقيمة 100 ألف درهم لدعم "صندوق الإمارات وطن الإنسانية" وحظيت بمشاركة مميزة من نجوم الكرة الإماراتية.
من جهته، ثمّن الدكتور عبدالوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الجهود الاستثنائية التي يبذلها الكادر الطبي والصحي بدولة الإمارات بصفتهم خط الدفاع الأول الساهرين على حماية الوطن من فيروس كورونا (كوفيد - 19).
كما أشاد بالإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للمساهمة في حماية أفراد المجتمع من التقاط فيروس كورونا وبالتالي قطع الطريق على فرضية انتشاره.. مؤكدا أن الأمانة العامة للجائزة قد اتخذت منذ بداية الأزمة كل الإجراءات بالتزام فريق العمل بالعمل عن بعد بنسبة 100% مع المحافظة على سير العمل بالوتيرة نفسها دون توقف.
وعبر عن تقديره للتعاون الكبير بين جميع فئات المجتمع في تطبيق الإجراءات الاحترازية مع حملة "خليك في البيت" أو مع "برنامج التعقيم الوطني"، مؤكدين الالتزام التام، وهذا يدل على مدى الوعي الذي يتمتع به مجتمع الإمارات.
وأكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن كوادرنا الطبية هي نماذج ملهمة في العطاء الإنساني؛ فما يبذلونه من جهود خلال أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" محل تقدير وثناء كبيرين.
وأشارت إلى أن كوادرنا الطبية خط دفاعنا الأول قدمت أرقى معاني الانتماء والولاء للوطن والحرص على أداء المهام المنوطة بهم بكل ثقة واقتدار من أجل صون صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع.
وقال الدكتور محمد صالح عبدالله، طبيب طوارئ، إن الكوادر الطبية في دولة الإمارات هي الحصن المنيع الذي يتصدى لتداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" ويعمل على بذل أقصى جهد ممكن من أجل حماية صحة أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن الدعم الذي قدمته قيادة الدولة للكوادر الطبية العاملة في الدولة منذ بداية الأزمة والتأكيد على أنها خط الدفاع الأول في هذه المواجهة منح جميع المنتسبين لهذا القطاع الحافز والحماس من تعزيز جهودهم والمضي قدما في واجبهم الوطني الذي يؤدونه بكل إخلاص وتفانٍ.
يشار إلى أن العالم احتفل في يوم 7 أبريل/نيسان الجاري بيوم الصحة العالمي الذي عقد تحت شعار "دعم كادر التمريض والقبالة" بهدف تسليط الضوء على الدور الحاسم الذي يضطلع به هذا الكادر في الحفاظ على الصحة في العامة من خلال رعايتهم للمرضى والمصابين لا سيما في أوقات تفشي الأوبئة.
aXA6IDMuMTQyLjU0LjEzNiA= جزيرة ام اند امز