أول خدمة لعلاج السكري عن بُعد في العالم بالإمارات
إطلاق الخدمة يعكس حرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية على تطوير ممارساتها للوصول إلى أعلى معدلات الجودة والسلامة
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية إطلاق خدمة "أكتيست" لإدارة مرض السكري، والتي تُعد أول خدمة لمراقبة ومعالجة مرضى السكري عن بُعد في العالم.
يأتي ذلك خلال مشاركتها في فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2019" الذي ينطلق، الإثنين، بمركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض.
ويعكس إطلاق هذه الخدمة حرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية على تطوير ممارساتها للوصول إلى أعلى معدلات الجودة والسلامة وفعالية الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وتُوفر "أكتيست" خدمات المراقبة عن بُعد وإدارة العلاج لمرضى السكري الخارجيين، فضلاً عن المساهمة في توفير البيانات الصحية الواقعية والصحيحة والموثوقة للسجل الوطني الطبي الموحد.
وتعتبر هذه الخدمة ثمرة تعاون بين الوزارة وكل من شركة الصحة الرقمية السويدية "برايتر - Brighter "وشركتها الفرعية "ألبا أرابيان" لتجارة نظم المعلومات "AAST" في دبي.
وأكد الدكتور يوسف محمد السركال، الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات في الوزارة، أن إطلاق خدمة "أكتيست" المبتكرة يأتي ترجمة لتوجهات الحكومة الرشيدة بدمج الذكاء الاصطناعي بنسبة 100% في الخدمات الطبية، وفي إطار استراتيجية الوزارة الهادفة لتعزيز صحة المجتمع من خلال تقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة، إلى جانب تبنّي الأفكار الإبداعية كأسلوب عمل، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق مؤشرات الأجندة الوطنية 2021.
وأشار إلى أن خدمة وجهاز "أكتيست" تتيح مشاركة وتمكين وتعليم المرضى الذين يُعانون من الأمراض غير المعدية مثل السكري كيفية التعامل والتعايش مع المرض، والذي يساهم في الوصول إلى العلاج الحقيقي ومتابعة البيانات الحيوية، إلى جانب المساعدة في تحسين الموارد ورفع الجودة لكل من مقدمي الرعاية الصحية والمرضى.
وأوضح أن إطلاق هذه الخدمة يندرج ضمن جهود الوزارة لتطوير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية التي تعد من أبرز التحديات التي تواجهها المنظومات الصحية في العالم، خاصة في ظل سرعة انتشار هذه الأمراض وانتقالها في هذا العصر، وهو ما يجعل مكافحة هذه الأمراض في صدارة اهتمامات وأولويات السياسة الصحية المتبعة في دولة الإمارات.
ويقوم جهاز "أكتيست" بإدارة ذاتية لمرض السكري عند كل مريض بحسب حالته، حيث يقلل الجهاز عدد الخطوات اللازمة لإعطاء الأنسولين بنسبة 67%، بينما يتم تسجيل الوقت تلقائياً لتقييم جلوكوز الدم المفحوص والكميات الفعلية للأنسولين المحقون.
وذلك مع ضمان مشاركة البيانات من خلال وحدة اتصالات مدمجة متنقلة عالمية موصولة بشكل دائم من أجل نقل مستقل ومأمون للبيانات المسجلة، وهي الخطوة الأولى لتوفير دعم أفضل للصحة الرقمية المتنقلة لمواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها.
aXA6IDMuMTI5LjE5NC4xMzMg جزيرة ام اند امز