5 أدباء هنود تركوا بصمتهم في الأدب العالمي
الهند اختيرت كضيف شرف معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يقام في الفترة من 24 حتى 30 أبريل/نيسان، بمشاركة ما يزيد على 50 دولة.
عُرِفت الهند بغناها الثقافي وتنوعها وانحدار سكانها من أقدم حضارات العالم، إذ يضم نسيجها مزيجاً من الأعراق والأديان المتباينة ولغات أبدع ناطقوها بأعمال أدبيّة من روايات وشعر خلّدت تراث الهند ووثّقت تحدياته وألقت الضوء على أبرز قضاياه.
وفي ما يلي عدد من الأدباء الهنود الذين نالوا شهرة عالميّة وجذبت أعمالهم جمهوراً من مختلف أنحاء العالم:
شيتان باجات
اختير كأكثر الكتّاب الذين حققت رواياتهم مبيعات في تاريخ الهند، وذلك من قبل صحيفة "نيويورك تايمز" خلال عام 2008.
آمريتا برايتام
اهتمت آمريتا بالشعر والأدب في سن مبكرة مما أثر في شخصيتها وجعل منها شاعرة وروائية عالجت قضايا المجتمع الهندي بجرأة.
وركزت أعمالها على التحديات التي تواجه المرأة في مجتمعها من تمييز وضعف الإمكانات وضآلة دورهن في مسار الأحداث خصوصاً في فترة انفصال الهند، لتبدع رواية "بينجار" بالبنجابية، والتي تعني "هيكل عظمي".
بدأ حياته كمحام ليدخل عالم الكتابة كمحرر في بعض المجلات المهمة، ويُعرَف بعد ذلك كروائي وصحفي وينخرط كذلك في عالم السياسة كنائب في البرلمان.
آر كي نارايان
لُقِّب بـ"راوي التقاليد الريفية" وهو من أوائل الكتاب الهنود الذين نقلوا تفاصيل الريف الهندي إلى العالم باللغة الإنجليزية وحاز لقاء ذلك على شهرة واسعة تخطت حدود الهند.
واحتلت أعماله مرتبة مهمة في الأدب العالمي، منها روايته "الغرفة المظلمة" وهي روايته الثالثة التي ذاع صيته في الهند بعد نشرها.
لُقب بـ"جيوروديف" أو شاعر الشعراء، ويعد من أشهر شخصيات القرن الماضي، إذ أثرى الأدب الهندي بأعمال تردد صداها في أرجاء العالم.
ورغم أنَّه عُرِف كشاعر لكنه ترك وراءه إرثاً من الروايات والقصص القصيرة والأغاني والمقالات، وبات بسبب ذلك أول شخص غير أوروبي يحصل على جائزة نوبل للآداب.
واختيرت الهند كضيف شرف معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يقام في الفترة من 24 حتى 30 أبريل/نيسان، بمشاركة ما يزيد على 50 دولة.
aXA6IDMuMTI4LjIyNi4xMjgg جزيرة ام اند امز