أخبار الساعة: جهود إماراتية متواصلة لإغاثة الشعوب المنكوبة
الإمارات تواصل جهودها الحثيثة من أجل إغاثة ومساعدة الشعوب المنكوبة، التي تتعرض لأزمات ومجاعات وظروف اقتصادية صعبة.
أكدت نشرة أخبار الساعة٬ التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل جهودها الحثيثة من أجل إغاثة ومساعدة الشعوب المنكوبة، التي تتعرض لأزمات ومجاعات وظروف اقتصادية صعبة.
وقالت النشرة في افتتاحيتها الثلاثاء تحت عنوان "جهود إماراتية متواصلة لإغاثة الشعوب المنكوبة" إن الإمارات، وهي تعيش في كنف عام الخير الذي أعلنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تعيش حالة استنفار حقيقي؛ حيث تنخرط كل مؤسسات الدولة وهيئاتها المعنية بالمساعدات التنموية والإنسانية، وبدعم إعلامي واسع، وتفاعل شعبي منقطع النظير، في أنشطة يومية ومبادرات مستمرة وهي تسابق الزمن من أجل تقديم المساعدات العاجلة إلى شعوب الدول الشقيقة التي تضررت بفعل عوامل الصراعات المسلحة والأعاصير والكوارث الطبيعية أو موجات الجفاف.
وأضافت ان القيادة وفي هذا الإطار تتابع تطورات الأوضاع في اليمن ، وتداعياتها الإنسانية، بشكل مباشر وعن كثب، وتوجه بشكل دائم كل الجهات المعنية بتعزيز وتكثيف جهود الإغاثة والتنمية لتلبية احتياجات الأشقاء اليمنيين في مختلف المجالات؛ وتبرز هنا جهود الهلال الأحمر الإماراتي بشكل واضح وهو يترجم توجيهات القيادة بسرعة إغاثة الشعب اليمني الذي يواجه الملايين من أبنائه ظروفا معيشية صعبة للغاية.
وتابعت النشرة : "وفي هذا السياق، وبتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات ، و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي ، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، ومتابعة مباشرة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، قام وفد الهلال الأحمر بتدشين المرحلة الأولى من المشروعات التنموية التي تنفذها الهيئة في الأرخبيل اليمني.
ولفتت إلى أن هذه المشروعات المهمة، التي تتضمن مدينة الشيخ زايد التي تتكون من 356 منزلا بمرافقها الصحية والتعليمية والخدمية، وإنشاء وصيانة 42 فصلا دراسيا في 14 مدرسة، وإنشاء روضة، وصيانة وتأهيل 44 مسجدا، وشبكة مياه بطول 75 كيلومترا، تعد استمرارا للجهود الإماراتية المتواصلة في إغاثة سكان الأرخبيل، الذي تعرض خلال السنوات الماضية لأعاصير وكوارث طبيعية ألحقت به أضرارا واسعة؛ وكانت الإمارات سباقة ومن أولى الدول في تلبية نداء الواجب الإنساني؛ فتحركت عبر أذرعها الإنسانية المتعددة، خاصة الهلال الأحمر ، وقامت بتقديم المساعدات العاجلة، آنذاك، التي كان لها أكبر الأثر في تخفيف المعاناة عن سكان تلك المنطقة؛ وكذلك رفع المعاناة عن شعب اليمن الذي توليه الإمارات أولوية كبرى في مجال الإغاثة والمساعدات التنموية والإنسانية؛ بسبب حجم الكارثة التي يتعرض لها، خاصة بعد الانقلاب.
وقالت ..بينما يجرى تدشين المشروعات التنموية في سقطرى تتواصل حملة من أجلك يا صومال ، التي جاءت كذلك استجابة لتوجيهات القيادة بإغاثة شعب الصومال ؛ وهي حملة رسمية وشعبية لقيت تجاوبا كبيرا من أبناء الشعب الإماراتي؛ وتستهدف رفع المعاناة عن الشعب الصومالي الذي تعرض هو الآخر لموجة جفاف تسببت بمجاعات وأوضاع إنسانية صعبة للغاية؛ فكانت الإمارات كعادتها مبادرة ومستنفرة.
وأوضحت أن الإمارات تحرص، وهي تسعى لتقديم المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من الناس المحتاجين إليها، على الوصول إلى الفئات الأكثر تضررا، وهي عادة الأطفال والنساء، وقد جددت التزامها مساعدة الأطفال والنساء المتضررين من الكوارث والحروب، والتزامها كليا مبادرة كل امرأة وكل طفل في كل مكان ، والاستراتيجية العالمية التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تقديم المساعدة الصحية إلى الأطفال واليافعين والنساء.
وأكدت أخبار الساعة أن المساعدات الإنسانية والتنموية أصبحت عنوانا مصاحبا لإسم الإمارات قيادة وشعبا وتنطلق الإمارات في هذه المساعدات تجاه الأشقاء، وكذا الأصدقاء، من منطلق إنساني بحت، من دون النظر إلى أي مصالح ذاتية؛ وهناك إلتزام أخلاقي وقيمي وإنساني تجاه شعوب المنطقة والعالم التي تتعرض لظروف إنسانية صعبة، أو تعيشها.