شهر الإمارات للابتكار في دبي.. فعاليات مبتكرة تعكس رؤية القيادة الرشيدة
لجنة دبي لشهر الإمارات للابتكار تكشف عن تنظيم 80 فعالية موجهة للجمهور وفعاليات أخرى موجهة للطلبة والمبتكرين.
تنطلق، الجمعة، فعاليات شهر الإمارات للابتكار في إمارة دبي، وتستمر حتى 28 فبراير/شباط الجاري بمنطقة "سيتي ووك"، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية في الإمارة.
وسيشهد الحدث حزمة فعاليات مبتكرة من حيث المحتوى والتجارب والأفكار الخلاقة تدعم في مجملها الهدف الرئيسي للمبادرة بتعزيز وعي أفراد المجتمع بأهمية الابتكار وأثره على مستقبلهم وتحفيزهم للمشاركة الفاعلة في مسيرة الابتكار بدولة الإمارات وبما يعكس رؤية القيادة الرشيدة.
وأعلنت لجنة دبي لشهر الإمارات للابتكار تنظيم 80 فعالية موجهة للجمهور وفعاليات أخرى موجهة للطلبة والمبتكرين وفعاليات خاصة بموظفي الجهات الحكومية تهدف جميعها إلى نشر ثقافة الابتكار في المجتمع وتحاكي توجهات الإمارة ورؤيتها في نحو تعزيز مفاهيم الاستدامة وفق أسس مبتكرة وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص في الإمارة.
وقال عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي: "فعاليات شهر الإمارات للابتكار تشكل مسارا متجددا يدعم الآفاق الإبداعية لجميع فئات المجتمع بما يترجم رؤية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والرامية إلى خلق مجتمع متسلح بالعلم والمعرفة وقادر على التصدي لتحديات المستقبل".
وأشار إلى أن الابتكار أضحى ركيزة أساسية لدعم مسيرة التنمية المستدامة واستشراف المستقبل وتعزيز تنافسية الإمارات على مختلف الأصعدة، وشدد على أن تبني طرق التفكير الإبداعية وخلق بيئة مواتية لاستقطاب أصحاب العقول هما السبيل لضمان خلق مستقبل مشرق للأجيال المقبلة.
وقال البسطي: "يشكل الابتكار عنصرا أساسيا في بناء اقتصاد معرفي وتتوج فعاليات شهر الإمارات للابتكار جهود دولة الإمارات في تعزيز نشر ثقافة الابتكار وتحويلها إلى أسلوب حياة، حيث يعكس الإقبال المتزايد من مختلف الجهات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع على التفاعل مع هذه التظاهرة الوطنية الابتكارية مدى الاهتمام بترسيخ نهج الابتكار وريادة الإمارات في هذا المجال".
وأضاف: "اكتسب الابتكار بعدا عالميا حيث تركز العديد من الاقتصادات مساراتها على الإبداع والابتكار لتحقيق الريادة والارتقاء على سلم التنافسية العالمية الأمر الذي يحتم علينا خلق الكوادر الوطنية القادرة على دفع عجلة الابتكار لضمان استدامة مسيرتنا التنموية، ومن هذا المنطلق يبرز شهر الإمارات للابتكار كمنصة متجددة لتبني الأفكار المبتكرة وساحة لعرض إبداعات أبناء الإمارات والاحتفاء بأصحابها ما يسهم في رفع الوعي المجتمعي بأهمية ترسيخ هذه الثقافة فيما نشرع في رحلتنا نحو المستقبل".
وحث الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي جميع أفراد وفئات المجتمع والجهات الحكومية والخاصة إلى المشاركة في فعاليات شهر الابتكار في دبي لدعم تحقيق أهدافها وتجسيد تطلعات القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية في إرساء ثقافة الابتكار نهجا مجتمعيا وأسلوب حياة لجميع المقيمين على أرض دولة الإمارات.
من جانبه، قال حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي إن أسبوع الابتكار أوجد ساحة متطورة للمنافسة بين المؤسسات والهيئات والدوائر في مجال هو الأكثر حيوية في العالم، وأن فكرته التي واكبت إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، عام 2015 عاما للابتكار في الإمارات والتي وجه بتنفيذها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جاءت لتكون الإمارات ضمن أفضل دول العالم وجاءت أيضا لإسعاد الناس وتسخير جميع الإمكانيات من أجل خدمة المجتمع وأفراده.
وأكد أن شروط الاستدامة ومستويات الرفاهية وجودة الحياة ارتبطت جميعها بالابتكار والأفكار المبتكرة التي تختصر الوقت والجهد وتختصر مراحل التقدم والازدهار وهذا هو نهج الإمارات ورؤية دبي على وجه التحديد ومن أجل ذلك كانت لدولة الإمارات العربية المتحدة استراتيجية وطنية للابتكار واستراتيجية أخرى داعمة للابتكار المتقدم وكانت لمدينة دبي المدينة الأسرع نموا في العالم مبادراتها الاستثنائية في هذا المجال الذي يشهد سباقا عالمية ومنافسة شديدة.
وأوضح أن أسبوع الابتكار يمثل مناسبة خاصة وفرصة مهمة لهيئة الصحة بدبي لطرح ما وصلت إليه وما استحوذت عليه من تقنيات وحلول ذكية وما طبقته من أفكار مبتكرة من أجل رفع مستوى خدماتها الطبية ومن ثم تحسين رحلة المتعاملين وخاصة المرضى منهم داخل منشآتها الطبية وتوفير أفضل التجهيزات ووسائل الوقاية والتشخيص والعلاج ضمن رؤية شاملة ومتكاملة تسعى مدينة دبي من خلالها إلى إسعاد الناس وإلى تطوير جميع أنظمتها التي تصب في مصلحة وخدمة المجتمع.
وأضاف أن الهيئة حريصة على المشاركة في أسبوع الابتكار وإضافة المزيد من الابتكارات إلى رصيدها في كل عام كما أنها حريصة على تعريف أفراد المجتمع بإمكانياتها وكيفية الاستفادة من خدماتها القائمة على الحلول الذكية والمبتكرة التي توفرها في مستشفياتها ومراكزها الصحية وعياداتها الطبية المنتشرة في ربوع دبي.
وقال اللواء عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي: "القيادة العامة لشرطة دبي واكبت إعلان شهر الإمارات للابتكار ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة في تحويل الابتكار إلى منهج عمل وأسلوب حياة مؤكدة مقولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن (الابتكار ليس ترفا فكريا بل سر تجدد الدول والشعوب وهو الذي يحدد مكانتنا بين الأمم والقيمة التي نضيفها للعالم من حولنا)".
وأضاف: "لقد بدأنا ترجمة توجهات قيادتنا بتهيئة بيئة للابتكار من خلال إيجاد بيئة عمل إيجابية وسعيدة للموظفين من خلال مبادرة المكاتب السعيدة التي عملت على تصميم وتزيين المكاتب في الإدارات العامة وتوفير استراحات ومكتبات في أروقة مبنى القيادة وأدوات وأجهزة حديثة، بالإضافة إلى تقدير جهود الموظفين بالتكريم والتحفيز المستمر لهم كوننا ندرك أن آثار الرضا الوظيفي تنعكس بشكل كبير على الإنتاج والأداء في العمل وجودة العمل وتساعد على تعزيز روح المبادرة والابتكار والإبداع".
وأكد أن شهر الإمارات للابتكار يعكس توجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز ثقافة الابتكار في المجتمع وإعداد جيل من المبتكرين القادرين على إحداث تغيير إيجابي في حياة الإنسان ومستقبله، ويشكل نموذجا للتكامل وتضافر الجهود بين الحكومة والمجالس التنفيذية للإمارات ورواد القطاع الخاص والمؤسسات العلمية والأكاديمية ونحن جزء في تنظيم الحدث الوطني الأكبر من نوعه لتعزيز ثقافة الابتكار في المجالات كافة.
وقال: "إننا في شرطة دبي نسعى جاهدين لتنفيذ توجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بضرورة تبني سبل التفكير الابتكاري لضمان استدامة مسيرة الازدهار والتنمية والاستعداد لتحديات المستقبل وتطوير المشاريع عبر تحفيز ابتكار حلول ذكية ومستدامة واستشراف المستقبل في العمل الأمني وتبادل المعرفة والخبرات والاستفادة من الابتكارات المتميزة في إدارة المشاريع وتطبيقها".
وأوضح أن تنظيم شرطة دبي لفعاليات رئيسية في سيتي ووك والملتقى الرابع للابتكار خطوات عملية لتطبيق رؤية القيادة وتوجهاتها وتعرض فيها نجاحاتها في الابتكارات، منها رحلة ونادٍ وسوق للابتكار وجناح قصتي والتي منها مشروع عيون، وحماية وتوليد الطاقة وبرنامج الجرائم الإلكترونية ومسرعات المستقبل وأمن المدارس ونظام الشكاوى الإلكتروني ومركز الشرطة الذكي واستخدامات طائرة بدون طيار في المجال الشرطي والألعاب الافتراضية "حقوقي ومسؤولياتي" والسيارة الخدمية الذكية والمزرعة الذكية وغرفة العمليات المحمولة، وإضافة إلى مجالس شرطة دبي وغيرها من الابتكارات النوعية التي تسهم في تحفيز أفراد المجتمع وإشراكهم في تصميم ابتكارات تقدم حلولا للتحديات وتسهم في تطوير أنماط الحياة وفق رؤية مستقبلية تعزز مكانة الإمارات بين أكثر الدول ابتكارا على مستوى العالم.
من جانبه، قال المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، إن نيابة دبي تشارك بكوادرها ومؤهلاتها وسجلها الحافل بالإنجازات النوعية التي تخدم المجال القضائي إلى جانب المؤسسي في هذا الحدث تحت شعار "الابتكار يبدأ بك"، وتبرز من خلاله قدرتها على استقطاب الحلول والابتكارات في عملها والنظر للقادم بعين ملؤها التفاؤل والطموح والتحدي، فالنيابة العامة تسهم بفاعلية في دمج ثقافة الابتكار في العمل كخطوة أساسية لتحقيق استراتيجية الإمارات للابتكار وحث موظفيها على إيجاد حلول ذكية وملهمة تحاكي المستقبل وتصل بدولة الإمارات إلى أقصى مراتب التميز والابتكار عالميا".
وأكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة أعادت صياغة مفهوم الابتكـار في العمل الحكومي وتوظيفه ليسهم في تحقيق السعادة والرفاهية للسكان، حيث تسعى الإمارات لتكون بين أفضل 20 دولة على مستوى العالم في مؤشر الابتكار بحلول عام 2021.
وقال: "لتحقيق هذه الرؤية أنشأت الإمارات مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي الذي يعمل على تطوير منظومة متكاملة من الأدوات الحديثة لمساعدة الجهات الاتحادية والمحلية على الابتكار في مجالات السياسات الحكومية والخدمات المقدمة للجمهور للوصول إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، وأطلقت أول دبلوم متخصص من نوعه في مجال الابتكار الحكومي بالتعاون مع جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، كما أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادرة (دبي الذكية) لتحويل دبي إلى المدينة الأذكى في العالم ومبادرة دبي 10X لتقديم أفكار وحلول مبتكرة تسبق مدن العالم بـ10 سنوات".
وأضاف: "باعتبار قطاع النقل من أهم القطاعات الاقتصادية في إمارة دبي تسعى الهيئة إلى صناعة مستقبل التنقل في الإمارة لتحقيق الريادة في هذا المجال من خلال توظيف أحدث التقنيات ونماذج العمل من خلال تطويع أحدث التقنيات التي تلبي احتياجات المتعاملين، كما تبنت حلولا إبداعية لمواجهة تحديات النقل في الإمارة وحرصت على أن يكون الابتكار السمة الغالبة للمشاريع والمبادرات التي تنفذها".
وأوضح مطر الطاير أن الهيئة تحرص على مواكبة المتغيرات المتسارعة التي يشهدها مجال التنقل ذاتي القيادة، حيث تقوم الهيئة حاليا بالتشغيل التجريبي لمركبة ذاتية القيادة تتسع لـ10 ركاب والمركبة الجوية ذاتية القيادة القادرة على حمل شخصين والتشغيل التجريبي لوحدات التنقل الذكية المتصلة آليا حسب الحاجة وحجم الطلب والتشغيل التجريبي لأول مركبة أجرة ذاتية القيادة في المنطقة.
كما أعلنت، مؤخرا، دراسة وحدات النقل المعلقة كما أسست الهيئة مركز التحكم الموحد لأنظمة النقل والطرق والعمل جارٍ لبناء مركز تحكم مروري ذكي ومتطور، مؤكدا أن الهيئة ماضية في تقديم الحلول التي تتسم بالإبداع والابتكار لمواجهة مختلف تحديات التنقل في إمارة دبي.
من جهته، أكد داود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أهمية المساهمة في دعم توجهات شهر الإمارات للابتكار وتتبني البلدية عبر رؤيتها وخططها الاستراتيجية مفهوم الابتكار، وذلك عبر تشجيع موظفيها وتعزيز جهودهم في تطبيق مفاهيم الابتكار، وتأتي مشاركة البلدية في شهر الابتكار ضمن رؤيتنا نحو ترسيخ ونشر ثقافة الابتكار في المنطقة والاحتفاء بالمبتكرين والإنجازات المبتكرة تحقيقا لرؤية القيادة الرشيدة في رسم إطار وطني استراتيجي للابتكار ليكون ثقافة راسخة في جميع الجهات الحكومية والخاصة.
وأشاد بالدور البارز الذي تلعبه الدائرة في تعزيز مفهوم الابتكار والإبداع لدى فئات المجتمع ورعاية المبدعين والمبتكرين وأفكارهم المبتكرة، وذلك من خلال العديد من المبادرات والفعاليات التي تسهم في نشر الوعي بأهمية الابتكار وتعزيز الممارسات في دعم ومساندة المنظومة الابتكارية، وثمن الجهود الكبيرة من جميع الوحدات التنظيمية المشاركة في شهر الابتكار لإنجاحه وتحقيق أهدافه التي تمثل تجسيدا حقيقيا للالتزام بتعزيز مفهوم الابتكار في الإمارات.
وقال اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إن شهر الإمارات للابتكار الذي يأتي هذا العام تحت عنوان "الابتكار يبدأ بك" يعد أكبر حدث وطني ومنصة تفاعلية للاحتفاء بالمشاريع الابتكارية والمبتكرين، كما يعد فرصة للمشاركة في العديد من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى نشر ثقافة الابتكار كأساس لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد حرص الإدارة على المشاركة في مثل هذه الأنشطة والفعاليات التي تعزز من ثقافة الابتكار، مشيرا إلى أن إقامة دبي تشارك هذا العام بمعرض "متحف مستقبل إقامة دبي" وأن افتتاح المتحف يأتي تنفيذا للتوجهات الحكومية والرؤى الاستراتيجية الوطنية وفي مقدمتها رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071 ومواكبة نهجها لأبرز المتغيرات العالمية المؤثرة وتطبيقها ممارسات رائدة في مجالات استشراف المستقبل وتبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوكمة الذكية وترسيخ ثقافة الابتكار.
من جانبها، قالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر مدير عام دبي الذكية: "في دبي الذكية الابتكار هو الدعامة الاستراتيجية لكل ما نقوم به ولذا هو ملازم لنا على مدار العام، خاصة أن طبيعة مهمتنا تتطلب الابتكار المستمر لأنها ترتبط بإيجاد أفضل التجارب المعيشية بتوظيف التقنية لجعل دبي المدينة الأذكى والأسعد، ولكن يكتسب شهر الابتكار خصوصية لدينا لأنه مناسبة ليلمس الناس في دبي بشكل مكثف ما ابتكرناه عبر المنصات المختلفة التي تجعل الخدمات في متناول أيديهم عبر شاشات أجهزتهم الذكية".
وأضافت: "سيحظى زوار فعاليات شهر الإمارات للابتكار في إمارة دبي بفرصة الاطلاع على أحدث الابتكارات والإبداعات، وستتاح لهم فرصة التفاعل الحي والمباشر مع المبدعين والمبتكرين المشاركين على مدار 7 أيام في منطقة سيتي ووك، كما سيتمكن الزوار من المشاركة في العديد من ورش العمل والحلقات النقاشية".
وأكد خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن شهر الإمارات للابتكار يجسّد توجهات الإمارات لنشر وتبني ثقافة الابتكار في العمل الحكومي، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعكس روح التكامل وفاعلية العمل المشترك على المستويين الاتحادي والمحلي بالشراكة مع القطاع الخاص ضمن منظومة متكاملة ترفد مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات وتلهم أفراد المجتمع لتوظيف مفهوم الابتكار في مختلف جوانب حياتهم اليومية.
ولفت إلى أن مؤسسة دبي للمستقبل ستشارك في فعاليات شهر الإمارات للابتكار من خلال فعاليات وأنشطة متنوعة هادفة لتعزيز ثقافة الابتكار في تصميم الحلول المستقبلية بما يعزز مكانة دبي ودولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتميز وصناعة المستقبل.
من جانبه، قال الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: "لطالما شكلت الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة نبراسا نهتدي به في جامعة حمدان بن محمد الذكية لمواصلة مسيرة التميز في إعادة هندسة التعليم العالي محليا وإقليميا وعالميا وفق ركائز متينة قوامها التكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي واضعين نصب أعيننا بناء جيل متمكن من خلال أدوات اقتصاد المعرفة لاستشراف وصنع المستقبل".
وقال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي أهمية كبيرة لتطوير التعليم وبناء مجتمع المعرفة باعتباره نواة التمكين في مسيرة صناعة المستقبل واعتلاء مكانة متقدمة في معايير التنافسية الدولية في المجالات كافة.
وأضاف المهيري: "دعم الاستراتيجية الوطنية للابتكار وتحقيق رؤية الإمارات التنموية بأن تكون ضمن الدول العشر الأولى في مجال الابتكار حول العالم بحلول عام 2021 يأتي في مقدمة أولوياتنا، حيث بادرت المؤسسة بإنشاء مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار، الذي يعد أول مركز للابتكار على مستوى الإمارات يقدم خدمات نوعية تتصل برعاية ومساعدة المبتكرين في المجتمع الإماراتي".
aXA6IDMuMTQ0LjE3LjE4MSA= جزيرة ام اند امز