الإمارات تتقدم إلى المركز 6 عالمياً في احتياطي النفط
تقدمت الإمارات إلى المركز السادس عالميا في 2019 من حيث أكبر بلدان العالم امتلاكا للاحتياطات بعد اكتشافات هائلة
قفزت دولة الإمارات في ترتيب قائمة الدول التي تملك أعلى احتياطات نفطية، بفضل اكتشافات هائلة وتقدم عمليات التنقيب وإقبال المستثمرين الأجانب.
ووفق بيانات نفطية، حلت الإمارات في المركز السادس عالميا في 2019 من حيث أكبر بلدان العالم امتلاكا للاحتياطات.
وتوضح البيانات أن "الإمارات أنهت عام 2018، في الترتيب السابع عالميا كأكبر بلد يملك احتياطات نفطية، إلا أن 2019 تخللته اكتشافات نفطية كبيرة، دفع بالبلاد للمرتبة السادسة.
وشهدت صناعة النفط والطاقة حول العالم، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إعلان المجلس الأعلى للبترول في الإمارات اكتشافات جديدة كبيرة في احتياطات النفط والغاز في أبوظبي، التي تقود قاطرة إنتاج الخام في البلاد.
وذكر المجلس الأعلى للبترول أن الاكتشافات الجديدة تشمل 7 مليارات برميل من النفط الخام و58 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي؛ ما زاد احتياطي البلاد من النفط الخام إلى 105 مليارات برميل، لتتفوق بذلك على جارتها الكويت، وتصبح صاحبة سادس أكبر احتياطي نفطي في العالم.
ورافق ذلك ارتفاع آخر في احتياطي الغاز الطبيعي للبلاد، ليبلغ قرابة 273 تريليون قدم مكعب، بحسب شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)؛ وإضافة إلى ذلك اكتشفت الإمارات نحو 160 تريليون قدم مكعب من موارد الغاز غير التقليدية.
وتعدّ الإمارات، ثالث أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، المؤلفة من 14 عضوا، بمتوسط إنتاج يومي يبلغ 3 ملايين برميل يوميا، وقدرة على زيادة الإنتاج في فترة بسيطة إلى 3.5 مليون برميل يوميا.
وواصلت الإمارات عبر شركة بترول أبوظبي "أدنوك" تنفيذ خطتها التوسعية، باعتماد المجلس الأعلى للبترول استثمارات بنحو 486 مليار درهم (132.4 مليار دولار أمريكي)، لدعم مشاريع شركة أبوظبي الوطنية للبترول "أدنوك".
ووفق أرقام شركة بترول أبوظبي على موقعها الإلكتروني، فإن دولة الإمارات تحتل الترتيب 12 عالميا كأكبر منتج للنفط الخام، من بين عشرات البلدان النفطية، وتطمح إلى إنتاج نحو 5 ملايين برميل يوميا من النفط الخام بحلول 2030.
أدنوك
وخلال عام 2019، بلغ إنتاج شركة أدنوك من الغاز قرابة 10 مليارات قدم مكعب قياسي يومياً، ما جعل البلاد ضمن قائمة أكبر منتجي الطاقة على مستوى العالم؛ كما سيتيح اعتماد استراتيجية أدنوك للغاز إضافة كميات جديدة، بما يمكن الإمارات من تحقيق الاكتفاء الذاتي والتحول إلى مصدر للغاز.
وتشمل استراتيجية أدنوك للغاز المحافظة على إنتاج الغاز الطبيعي المسال حتى عام 2040، والاستفادة من الفرص الناتجة عن تغيرات العرض والطلب، ومزيج الطاقة في دولة الإمارات بغرض تعزيز القيمة من الغاز واستخداماته في إنتاج البتروكيماويات.
و"أدنوك" واحدة من أكبر شركات النفط والغاز في العالم، وتضم 16 شركة فرعية مختصة ومشروعات مشتركة تعمل في مختلف مجالات الاستكشاف والإنتاج والتكرير والتوزيع.
aXA6IDE4LjExOS4yMTMuMzYg جزيرة ام اند امز