بدعم إماراتي.. إطلاق مشروع لتوفير الأدوية لمرضى غزة
إطلاق مشروع طبي في غزة يتضمن تقديم الأدوية والعلاجات والأطراف الصناعية للعديد من الفئات مدعوم من الهلال الأحمر الإماراتي.
بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي، أطلقت اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي "تكافل"، الثلاثاء، مشروعا لتوفير الأدوية والاحتياجات الطبية في قطاع غزة.
وقال شريف النيرب الناطق باسم لجنة تكافل، لـ"العين الإخبارية"، إن "هذا المشروع المدعوم من الهلال الأحمر الإماراتي يعد الأكبر الذي يتناول القطاع الطبي في غزة"، مشيرا إلى أنه يأتي امتدادا للكرم والسخاء الإماراتي دعما لفلسطين منذ سبعينيات القرن الماضي.
وأوضح أن المشروع يتضمن تقديم الأدوية والعلاجات والأطراف الصناعية إلى عديد من الفئات، لا سيما ذوي الإعاقة وكذلك الفقراء، وما يتعلق بالأمراض المستعصية وأمراض الكلى والأمراض التي تحتاج إلى عناية فائقة.
وأشار إلى أن أهمية المشروع الكبير تأتي في ظل ما يواجهه قطاع غزة من أوضاع إنسانية وفقر في ظل الحصار، وفي ظل النقص الكبير في أصناف عديدة من الأدوية.
وذكر أنه سيجري إتاحة المجال للجمهور من أجل التقدم بطلبات الاحتياج عبر الموقع الإلكتروني للجنة، بحيث تبحث الأسماء من خلال لجنة طبية خاصة، وتقدم لها الأدوية والعلاجات المناسبة لها عبر مراكز طبية محددة.
وحول تكاليف المشروع، أكد أن الكرم والسخاء الإماراتي لا حدود له، مبينا أن المشروع يستهدف كل المحتاجين مهما كانت التكلفة.
وقال: "نتقدم بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات بجميع شيوخها على ما يقدمونه من دعم سخي لأبناء شعبنا، خاصة المرضى وذوي الإعاقة وكل الفئات".
وأشار إلى أنه قبل 4 أشهر كانت هناك مساعدات كبيرة مقدمة عبر لجنة الإغاثة الإماراتية المصرية، انطلاقا من المسؤولية الأخلاقية للدول العربية والقومية التي ترتبط بها فلسطين مع الإمارات.
وكشف أن المشروع سيوفر المستلزمات الطبية للجرحى فيما يتعلق بحالات البتر والإعاقات.
وذكر أنه سيتم فتح باب التسجيل لمن يرغب في الحصول على: نظارات وسماعات طبية وأسطوانات أكسجين، وأحذية طبية خاصة، وأشرطة وأجهزة فحص السكر، وحفاظات لكبار السن والمعاقين، وأجهزة تصحيح اعوجاج الساقين، وعكازات وكرسي متحرك وأطراف صناعية تعويضية.