محمد بن زايد يبحث هاتفيا مع رئيس مالي مستجدات أزمة كورونا
الاتصال بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات وعددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، مستجدات وباء "كورونا" على المستويين الإقليمي والدولي، وآليات مواجهته والتعامل مع تداعياته في العالم.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دعم الإمارات لمالي في مجابهة وباء "كورونا" يأتي من منطلق توجهاتها الثابتة في التضامن مع الدول المختلفة في العالم في التعامل مع الخطر الذي يمثله هذا الوباء.
وأشار إلى أهمية إعادة الاعتبار إلى مفاهيم التضامن الدولي والمصير الإنساني الواحد والأمن الجماعي والأخوة الإنسانية في ظل تبعات وباء كورونا، فضلاً عن إمكانات التعاون بين البلدين وتنسيق جهودهما في التصدي للجائحة.
وأضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العالم لا يمكنه مواجهة التحديات الكونية التي تهدد أمن شعوبه وتنميتها وصحتها واستقرارها، إلا من خلال التكاتف والتعاضد، متمنيا لمالي وشعبها السلامة من كل شر ومكروه.
كما تناول الاتصال العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، وعددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وتبادل الجانبان، خلال الاتصال، التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعيين الله عز وجل أن تعم الصحة والخير والسلام على الإمارات ومالي وبلاد المسلمين والعالم أجمع.
من جانبه، عبر الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا عن شكره إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعم بلاده بالمستلزمات الطبية لمواجهة تحديات انتشار فيروس "كورونا" وتقديره للتوجهات الإنسانية والحضارية لدولة الإمارات في علاقاتها وتعاملها مع مختلف الدول والتي تعلي من قيمة التضامن بين البشر في مواجهة التحديات المشتركة.
ومنذ تفشي فيروس كورونا عالميا لا تألو الإمارات جهدا في التواصل مع دول العالم ومد يد العون؛ لمواجهة تداعيات الوباء.
وقدمت الإمارات أكثر من 448 طنا من المساعدات لأكثر من 40 دولة، استفاد منها نحو 448 ألفا من المهنيين الطبيين.
وتنوعت مساعدات الإمارات بين مئات الأطنان من المساعدات الطبية، والمساعدة في إجلاء رعايا الدول إلى بلادهم واستضافة آخرين بمدينة الإنسانية.
كما شملت تكريس ممتلكاتها بالخارج لتقديم الخدمات الطبية، فضلا عن المساهمة في إيصال الطعام لمحتاجيه من المرضى والمعزولين صحيا بالدول التي تعاني من تفشي الفيروس.